مناطق جديدة بريف درعا تلحق بركب المظاهرات ضد النظام وإيران
نظم عدد من أهالي بلدة معربة بريف درعا الشرقي، مساء أمس الإثنين، مظاهرة احتجاجية نددت بممارسات النظام والمليشيات الإيرانية في المحافظة ودعت لخروجهما من الجنوب السوري، على وقع الاحتجاجات الشعبية المتزايدة في مناطق عدة من المحافظة.
وبث تجمع أحرار حوران (الذي ينقل أخبار درعا وريفها) مقطعاً مصوراً، يظهر عدداً من الأشخاص في بلدة مَعرَبَة يرفعون لافتاتٍ تندد بالنظام وإيران، كما يطالبون بالإفراج عن المعتقلين من السجون.
وخلال الأيام القليلة الماضية شهدت مناطق مختلفة من محافظة درعا مظاهرات واحتجاجات في (مزيريب الكرك الشرقي ونصيب ومعربة وبصرى الشام ودرعا البلد وغيرها)، كان أبرز مطالبها إسقاط النظام وإنهاء وجود إيران وميليشياتها في الجنوب السوري.
من جانبه، أفاد الناشط الإعلامي أبو حذيفة الحوراني، لراديو الكل، بانتشار كتابات على جدران المنازل والمحال التجارية في بلدة الشجرة غربي درعا تطالب بالإفراج عن المعتقلين وطرد حزب الله من سوريا.
وتأتي هذه الاحتجاجات المتزايدة بسبب المضايقات التي يقوم بها النظام بحق الأهالي، بالإضافة إلى عدم وفائه بتعهداته في إطلاق سراح المعتقلين وإخراج الحواجز وتخفيف القبضة الأمنية عقب دخوله المحافظة في تموز 2018.
وكان الصحفي، سمير السعدي، قال في مقابلة سابقة مع راديو الكل، إن وضع محافظة درعا شبيه بأيام الثورة الأولى، من حيث تنظيم الأهالي لمظاهرات بشكل مستمر في مناطق مختلفة تنادي بذات المطالب.
وتوقع السعدي أن تشهد الأيام القادمة تصعيداً أوسع من الأهالي كرد فعل على تجاوزات النظام المتكررة وعدم إصغائه لمطالب المتظاهرين.
ودخلت قوات النظام محافظة درعا في تموز من العام الماضي بعد توقيع اتفاق التسوية مع فصائل الجيش الحر، تبعها تمدد لروسيا وإيران في عمود المحافظة إضافةً لحالة من الفلتان الأمني التي لم تتوقف حتى الآن.
درعا -راديو الكل