وقفة احتجاجية في بلدة كناكر تطالب بإطلاق سراح المعتقلين

نظم عدد من الأهالي، مساء أمس الاثنين، وقفة احتجاجية، في بلدة كناكر بريف دمشق الجنوبي، تطالب بإطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام وطرد المليشيات الإيرانية من سوريا، في حادثة هي الأولى من نوعها في ريف دمشق منذ خضوعه لسيطرة النظام.

ونشرت شبكة صوت العاصمة (التي تعنى بنقل أخبار دمشق وريفها) صوراً للوقفة على قناتها على التلغرام، ويظهر فيها عدد من المحتجين يرفعون لافتات كُتب عليها “المعتقلين أولاً وباقي القضايا لاحقاً” و”لن ننسى المعتقلين” و”سوريا حرة حرة.. وإيران تطلع برا” و”الموت ولا المذلة.. عن المعتقلين لن نتخلى”.

وخطّ مجهولون الأسبوع الماضي، عدة عبارات على جدران البلدة طالبت بالإفراج الفوري عن المعتقلين في سجون النظام.

وشهدت كناكر مطلع الشهر الماضي، حالة توتر واحتقان بعد إقدام قوات النظام على اعتقال أحد شيوخ البلدة، ورد الأهالي بمحاصرة  قسم شرطة البلدة، وسط إطلاق نار عشوائي وتهديدات باقتحامه، مادفع النظام لاطلاق سراحه بعد ساعات.

وأصدر أهالي بلدة كناكر في نيسان الماضي، بياناً حذروا خلاله من فشل المصالحات والتسويات واتجاه اﻷوضاع في المنطقة نحو الانفجار بسبب انقلاب الروس ونظام اﻷسد على تعهداتهم.

وفي كانون الأول 2016 تم الاتفاق بين النظام والمعارضة، على تسليم السلاح الموجود لدى المعارضة في البلدة، وتسوية أوضاع المطلوبين لقوات النظام.

وشملت الاتفاقيات التي أبرمها النظام من أجل التسوية بند الإفراج عن المعتقلين، والذي لم يلتزم به بشكل كامل، كما هو الحال في جميع الاتفاقيات التي حصلت في في باقي مناطق ريف دمشق ودرعا وحمص.

ريف دمشق ـ راديو الكل

زر الذهاب إلى الأعلى