اشتداد وتيرة المعارك جنوب شرقي إدلب بين فصائل المعارضة والنظام
أفاد مراسل راديو الكل في محافظة إدلب، باشتداد وتيرة المعارك بين فصائل المعارضة وقوات النظام جنوب شرقي إدلب، منذ صباح اليوم، في محاولة من النظام للتقدم باتجاه ما خسره في الأيام الماضية، بغطاءٍ مدفعي وجوي.
وأضاف مراسلنا أن الاشتباكات لم تهدأ على أكثر من محور منذ يوم أمس، مشيراً إلى أنه لا تغير في خارطة السيطرة العسكرية بالمنطقة.
وسيطرت فصائل المعارضة، على قرى (اعجاز، وسروج، واسطبلات، ورسم الورد)، جنوب شرقي إدلب بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، ضمن معركة “ولا تهنوا” التي أطلقتها السبت الماضي، إلى أن تمكن النظام من استعادة السيطرة على اعجاز.
وتحاول قوات النظام مدعومة بمليشياتٍ عدة وتغطية جوية روسية استعادة ما خسرته في الأيام الماضية، كما تحاول التقدم جنوبي شرقي إدلب باتجاه الطريق الدولي حلب دمشق، حيث سيطرت منذ بداية الشهر الماضي على (أم الخلاخيل واللويبدة والمشيرفة) بذات الريف، إلا أن معركة “ولا تهنوا” أوقفت النظام.
وتترافق المعارك الدائرة جنوب شرقي إدلب، بقصف مكثف للنظام والروس على مناطق عدة من إدلب تستهدف بشكل مباشر المباني السكنية والمرافق الحيوية، بهدف إخراجها عن الخدمة وتهجير الأهالي.
ويوم أمس قتل 18 مدنياً وجرح آخرون، جراء قصف جوي للنظام وروسيا على مدينتي معرة النعمان وسراقب وسجن إدلب المركزي ومناطق أخرى من ريف إدلب.
ومنذ نحو شهر، تشهد مناطق مختلفة من إدلب وريف اللاذقية الشمالي عدة محاولات تقدم للنظام مدعوماً بميليشياتٍ إيرانية، يرافق ذلك بقصف مكثف بالمدفعية الثقيلة والطيران الحربي لشمال غربي سوريا بشكل عام.
إدلب -راديو الكل