لليوم الثاني.. استمرار حملة اللقاح الثانية ضد شلل الأطفال هذا العام في الشمال المحرر
تستمر لليوم الثاني، حملة اللقاح الفموي الثانية ضد شلل الأطفال في الشمال السوري المحرر، هذا العام، التي بدأها فريق لقاح سوريا، ومديريات الصحة الحرة في محافظات (إدلب وحماة وحلب)، أمس السبت، وتنتهي في الخامس من كانون الأول الحالي.
وقال الطبيب، رفعت الفرحات، مدير برنامج اللقاح في محافظة إدلب، لراديو الكل، إنّ الحملة تستهدف نحو 815 ألف طفل في الشمال السوري المحرر دون سن الخمس سنوات، منهم 470 ألف طفل في محافظة إدلب”.
وتجرى الحملة، بحسب الفرحات، عن طريق فرق جوالة تنتقل بين المنازل وتغطي كافة البلدات والمخيمات والتجمعات السكنية، فضلاً عن وجود فرق ثابتة أيضاً في مراكز اللقاح الروتيني بما فيها المخيمات.
وأكد الفرحات، أنّ اللقاح آمن، ويُورد لفريق لقاح سوريا عبر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) من مصادر معتمدة من منظمة الصحة العالمية، وليس له آثار جانبية، وهو عبارة عن نقطتين بالفم.
وحول الصعوبات التي تواجه حملة التلقيح في محافظة إدلب، قال الفرحات، إنّ “الفرق الجوالة تواجه مخاطر التعرض للقصف من النظام وروسيا في الريف الجنوبي الشرقي ما يؤدي لتوقفها عن العمل بشكل مؤقت”.
وذكرت مديرية الصحة الحرة بمحافظة إدلب، على موقعها الإلكتروني، أنّ أكثر من 80 ألف طفل تم تطعيمهم باللقاح خلال اليوم الأول من الحملة.
وكان فريق لقاح سوريا أنهى بالتعاون مع مديريات الصحة الحرة في (إدلب، حلب وحماة) في تموز الماضي، أول حملة لقاح فموي ضد شلل الأطفال في الشمال المحرر لعام 2019، بتطعيم أكثر من 850 ألف طفل.
ويُعرّف شلل الأطفال، بحسب منظمة الصحة العالمية، بأنّه مرض فيروسي شديد العدوى يغزو الجهاز العصبي، وهو كفيل بإحداث الشلل التام في غضون ساعات من الزمن، وينتقل الفيروس عن طريق الانتشار من شخص إلى آخر بصورة رئيسة عن طريق البراز، وبصورة أقل عن طريق وسيلة مشتركة (مثل المياه الملوثة أو الطعام) ويتكاثر في الأمعاء.
الشمال السوري – راديو الكل