قتلى وجرحى من قوات النظام في جنوب شرقي إدلب
قُتل وجرح عدة عناصر من قوات النظام، بعد منتصف الليلة الماضية، خلال صد فصائل المعارضة محاولات تقدم لهم على محور قريتي اعجاز ورسم الورد بريف إدلب، في محاولة من النظام استعادة السيطرة على القريتين، اللتين سيطرت عليهما المعارضة ضمن معركة أطلقتها أمس.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب: إن “فصائل المعارضة قتلت وجرحت عدة عناصر من قوات النظام وأفشلت عدة محاولات تقدُّم لهم على قريتي اعجاز ورسم الورد بريف إدلب الجنوبي الشرقي مساء أمس”.
وأضاف مراسلنا، أن فصائل المعارضة استهدفت رتلاً للقوات الروسية قرب قرية الحيصة جنوب شرق إدلب بالمدفعية الثقيلة ما أجبره على التراجع.
وتعود أهمية اعجاز ورسم الورد، كونهما كانتا تشكلان خطوط دفاع أولى للنظام غرب بلدة سنجار، وتعززان مواقع فصائل المعارضة في المنطقة.
وسيطرت فصائل المعارضة، السبت، على قرى (إعجاز، وسروج، واسطبلات، ورسم الورد)، جنوب شرقي إدلب بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، ضمن معركة “ولا تهنوا” التي أطلقتها أمس.
ونشرت شبكة إباء (المقربة من هيئة تحرير الشام)، “إنفوغراف” في قناتها على التلغرام، اليوم الأحد، قالت فيه: إن “110 عناصر للنظام بينهم ضباط ومرتزقة روس قُتلوا وجرحوا، كما تم تدمير وإعطاب 5 آليات عسكرية على محاور ريف إدلب الشرقي خلال 12 ساعة ضمن معركة “ولاتهنوا”.
وفي الأيام الماضية، شهدت محاور ريف إدلب الجنوبي الشرقي محاولات تقدم مستمرة من النظام والميليشيات المساندة لها، بالتزامن مع حملة قصف مكثفة بدعم من الطيران الروسي تطال محافظة إدلب، رغم إعلان روسيا وقفاً لإطلاق النار في شمال غربي سوريا نهاية آب الماضي.
وكان المحلل العسكري والاستراتيجي، العقيد أحمد حمادة، قال في اتصال سابق مع راديو الكل، إن وقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا “ما هو إلى لإيهام العالم بأنها والنظام معنية بوقف القتال، لكن فعلياً هم مستمرون بالقصف وقتل المدنيين”.
إدلب – راديو الكل