نازحون في زردنا شمالي إدلب بلا مساعدات هذا الشتاء
لم يحصل نازحون يقيمون في مخيمين عشوائيين قرب بلدة زردنا شمالي إدلب، على المساعدات الإنسانية هذا الشتاء من المنظمات الإنسانية بذريعة أنهم “نازحون قدامى”، بحسب ما أكد عدد منهم لراديو الكل.
ويقول، أحمد غيلان، نازح من بلدة سنجار، إن “المخيم مهمش بشكل كامل من قبل المنظمات ولم يتلقوا أي مساعدات”، ويناشد المنظمات الإنسانية بمساعدتهم وتأمين عوازل للخيام ومواد غذائية وتدفئة مع قدوم الشتاء وبدء هطل الأمطار.
بدوره يطالب النازح، أبو عارف، بايجاد حل لامتناع المنظمات عن تخديمهم بذريعة أنهم نازحون منذ عامين ولا تشملهم مشاريع الدعم الإغاثي، ويؤكد أن أوضاع المخيم “كارثية” بسبب انعدام الخدمات وغياب الدعم.
من جهته، يوضح مدير المكتب الإغاثي في المجلس المحلي لبلدة زردنا، علاء ياسين، لراديو الكل، أن عدد نازحي المخيمين 70 عائلة وجميعهم نازحون من القرى الشرقية لمعرة النعمان ومنطقة سنجار، ويؤكد عدم وجود أي مقومات للحياة ضمن تلك الخيام.
ويعاني معظم النازحون في محافظة إدلب من قلة المساعدات الإنسانية وندرة فرص العمل في ظل ارتفاع الأسعار وتردي الأوضاع المعيشية، بالتوازي مع ارتفاع أعداد النازحين بسبب حملة النظام وروسيا العسكرية الأخيرة على ريفي حماة وإدلب.