المعارضة تصد محاولة تسلل للنظام جنوبي شرقي إدلب
صدت فصائل المعارضة محاولة تسلل جديدة للنظام على محور تل دم بريف إدلب الجنوبي الشرقي، الليلة الماضية، وأوقعت عدداً من عناصره بين قتيل وجريح، بعد نحو أسبوعين من سيطرته على 3 قرى على نفس المحور.
وقالت الجبهة الوطنية للتحرير (التابعة للجيش الوطني) في بيانٍ، إنها قتلت مجموعة كاملة من قوات النظام وأسرت عنصر في كمين محكم الليلة الماضية، أثناء محاولة تسلل على محور تل دم، مجبرةً من تبقى على التراجع.
وأفاد مراسل راديو الكل في محافظة إدلب، أن اشتباكاتٍ متقطعة تدور في المنطقة بين قوات النظام وفصائل المعارضة، حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وأضاف مراسلنا، أن حالةً من الهدوء الحذر تسود أجواء المحافظة مع ساعات الصباح الأولى دون تسجيل تحليق للطيران الروسي أو طيران النظام.
ومنذ نحو شهر، تشهد محافظة إدلب عدة محاولات تقدم للنظام بريفها الجنوبي والجنوبي الشرقي، حيث سيطرت الأسبوع الماضي على قريتي أم الخلاخيل والمشيرفة جنوب شرقي المحافظة، بعد سيطرتها منتصف الشهر الحالي على قرية اللويبدة بالريف ذاته.
وتترافق عمليات ومحاولات التقدم، بقصف مكثف بالمدفعية الثقيلة والطيران الحربي للنظام والروس على مناطق مختلفة من المحافظة، تستهدف بشكل مباشر المباني السكنية والمرافق الحيوية ما يتسبب بوقوع ضحايا مدنيين وتشريد آلاف آخرين.
إدلب – راديو الكل