شبكة حقوقية توثق 217 هجوماً كيميائياً نفذه النظام
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير، اليوم الجمعة، شن النظام وتنظيم داعش لـ 222 هجوماً بالأسلحة الكيميائية في سوريا منذ كانون الأول 2012، وحتى تشرين الثاني الحالي 2019.
وقالت الشبكة في تقريرها، الذي يسبق مرور اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الحرب الكيميائية المصادف غداً في 30 تشرين الثاني، إن النظام نفذ 217 هجوماً كيميائياً من مجموع الهجمات، بينما نفذ داعش الخمسة هجمات المتبقية.
وأوضحت الشبكة، أن 1472 شخصاً قتلوا وأصيب نحو 10 آلاف آخرين من جراء هذه الهجمات، مشيرةً إلى أن الشعب السوري “هو أكثر شعوب العالم معاناةً من استخدام الأسلحة الكيميائية في العقد الأخير”.
وأضافت في تقريرها، أن لجنة التحقيق الدولية المستقلة التي أنشأها مجلس الأمن ومنظمة هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية، أثبتت مسؤولية النظام مرات عدة عن استخدام السلاح الكيميائي.
ودعت المجتمع الدولي إلى فضح النظام وروسيا، وتشكيل ضغط جدي على النظام يمنع استخدام هذه الأسلحة مجدداً ومحاسبته على استخدامها في المرات السابقة، وإجباره على السماح بدخول فريق تحقيق دولي حول الهجمات.
وأمس، اتهمت الولايات المتحدة، روسيا بمساعدة نظام الأسد في إخفاء استخدامه للأسلحة الكيميائية عبر عرقلة عمل فريق التحقيق الدولي، مضيفة أن النظام مستمر في حيازة الأسلحة الكيمائية.
ويبحث فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذي تأسس بموافقة أغلبية واضحة من الدول الأعضاء بالمنظمة في حزيران 2018، تحديد المسؤول عن الهجمات الكيميائية في سوريا.
وكان أعنف هذه الهجمات وأكثرها وحشية، على الإطلاق، بحسب تقارير حقوقية ودولية، بتاريخ 21 آب من عام 2013، بقصف غوطتي دمشق، أدى لمقتل أكثر من 1270 شخصاً، بينهم أكثر من 100 طفل و200 امرأة.
لندن – راديو الكل