مظاهرة في درعا تهتف ضد النظام والميليشيات الإيرانية
خرجت مظاهرة، اليوم الجمعة، في درعا البلد، أثناء تشييع الشقيقين “محمد وأحمد الصياصنة” (عنصران سابقان في الجيش السوري الحر)، اللذَين اغُتيلا على يد مجهولين، مساء أمس الخميس.
وقال تجمع أحرار حوران (الذي ينقل أخبار المحافظة)، إنّ عدداً من الشبان من أبناء درعا البلد، خرجوا في مظاهرة ظهر اليوم بعد صلاة الجمعة، خلال تشييع الشقيقين، من جامع سعد بن أبي وقاص إلى مقبرة الشهداء بدرعا البلد، وهتفوا ضد النظام والمليشيات الإيرانية.
وكان التجمع، ذكر في قناته على التيلغرام، أنَّ مجهولين أطلقوا النار المباشر على الشابين الشقيقين، وهما عنصران سابقان في الجيش الحر، مساء الخميس، أثناء تواجدهما أمام محل تجاري في سوق درعا البلد، ما أدى إلى مقتلهما على الفور.
ولم تتبنَ حتى ساعة كتابة هذا الخبر، أية جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم، الذي يأتي ضمن حالة الفلتان الأمني التي يشهدها عموم محافظة درعا مؤخراً.
ومنذ يومين اغتال مسلحون مجهولون القيادي السابق في الجيش السوري الحر، عبد الله الرواشدة، في مدينة طفس بريف درعا الغربي، خرج على أثرها عشرات الشبان في المدينة بمظاهرة أثناء تشييع الرواشدة، هتفوا فيها ضد نظام الأسد وطالبوا بإخراج المليشيات الإيرانية من الجنوب السوري.
وبُعيد التسوية التي أجرتها روسيا والنظام من جهة، وفصائل الجيش الحر من جهة ثانية، في تموز 2018، والتي أفضت إلى سيطرة النظام عليها، وتوسع النفوذ الإيراني والروسي، تصاعدت عمليات الاغتيال والتوترات الأمنية دون معرفة المتسبب بذلك.