واشنطن: النظام مستمر بحيازة الأسلحة الكيميائية وموسكو تساعده بإخفاء أدلة استخدامها
اتهمت الولايات المتحدة أمس الخميس، روسيا بمساعدة نظام الأسد في إخفاء استخدامه للأسلحة الكيميائية عبر عرقلة عمل فريق التحقيق الدولي، مضيفة أنّ النظام مستمر في حيازتها.
وقال ممثل الولايات المتحدة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كينيث وارد في المؤتمر الدولي للمنظمة المنعقد في لاهاي، “إنّ روسيا تسعى بوضوح للتغطية على استخدام النظام للأسلحة الكيميائية من خلال تقويض عمل المنظمة التي تستهدف تحديد المسؤولين عن استخدامها”.
ورفض المبعوث الروسي لدى المنظمة ألكسندر شولجين تصريحات ممثل الولايات المتحدة، مجدِّداً معارضته لتشكيل فريق التحقيق الدولي وقال إنّه “غير قانوني ومسيس”.
من جهته أعلن مندوب النظام لدى المنظمة إيقاف التعاون مع فريق التحقيق الدولي الذي أُسس بموافقة أغلبية واضحة من الدول الأعضاء بالمنظمة في حزيران 2018، لتحديد المسؤول عن الهجوم الذي وقع في دوما وحوادث أخرى.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وصف يوم الثلاثاء الماضي خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذين وضعوا التقرير حول هجوم النظام بالسلاح الكيمائي في دوما بأنّهم قذرون.
وردّ المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فيرناندو ارياس، على تصريحات لافروف وأكد تمسكه بالتقرير الذي قدمه محققو المنظمة الذي أكد أنّه تم استخدام الكلورين في دوما في هجوم أوقع أربعين قتيلاً.
ويبحث فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع للمنظمة، الذي تأسس بموافقة أغلبية واضحة من الدول الأعضاء بالمنظمة في حزيران 2018، تحديد المسؤول عن الهجوم الذي وقع في دوما وحوادث أخرى.
وبلغت عدد هجمات قوات النظام بسلاح كيميائي وغازات محرمة دولياً، 217 هجوماً، كان أعنفها وأكثرها وحشية، على الإطلاق، بحسب تقارير حقوقية ودولية، بتاريخ 21 آب أغسطس من عام 2013، بقصف غوطتي دمشق، أدى لمقتل أكثر من 1270 شخصاً، بينهم أكثر من 100 طفل و200 امرأة.
وكالات ـ راديو الكل