أكثر من 2500 إصابة بمرض “اللشمانيا” شرقي دير الزور
وصل عدد الإصابات بمرض اللشمانيا أو ما يعرف بـ (حبة السنة) في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام والمليشيات الإيرانية شرقي دير الزور، إلى أكثر من 2500 إصابة خلال تشرين الثاني الحالي، بحسب ما أفادت مصادر طبية لراديو الكل.
وقال الممرض في مركز مدينة الميادين الصحي، عبد الهادي الصالح، لراديو الكل، إنّه “تم تسجيل ألفي إصابة باللشمانيا في مدينة الميادين ونحو 600 إصابة في كل من مدينة العشارة وبلدة صبيخان بريف دير الزور الشرقي، منذ بداية الشهر الحالي”.
وأضاف الصالح، أنّ معظم الإصابات بمرض اللشمانيا، تم تسجيلها بين طلاب المدارس، مؤكداً أنّ الحالات تزداد بشكل يومي وسط غياب للخدمات الصحية القادرة على مواجهة هذا المرض.
وأشار إلى أنّ سبب المرض هو ذبابة جرثومية انتشرت جراء الجثث التي تم دفنها عشوائياً في الأراضي القريبة من المناطق السكنية، إضافة لوجود النفايات في شوارع مدن وبلدات ريف دير الزور الشرقي.
انتشار مرض اللشمانيا لم يقتصر على مناطق سيطرة النظام بمحافظة دير الزور بل امتد ليشمل الضفة الشرقية من نهر الفرات والخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- والتي تعاني أصلاً من سوء الأوضاع الصحية ونقص الكوادر في الطبية والأدوية.
وأفادت شبكة فرات بوست الإخبارية (والتي تعنى بأخبارالمنطقة الشرقية) عبر صفحتها على فيس بوك، أنّه تم تسجيل مئات الإصابات باللشمانيا خلال الأسابيع الماضية، في بلدات الباغوز وهجين والشعفة وذيبان الكشكية وأبو حمام وغرانيج بريف دير الزور الشرقي.
ومرض اللشمانيا، هو مرض جلدي طفيلي، تسببه “ذبابة الرمل” ويعرف المرض محلياً باسم (حبة حلب أو حبة السنة)، ويصيب الإنسان في أي منطقة بالجسم، كما يترك ندبة بعد شفائه قد لا تزول إلا بعملية تجميلية.
دير الزور ـ راديو الكل