مجلس الأمن القومي التركي يؤكد أن “نبع السلام” مستمرة حتى تحقق أهدافها
أعلن مجلس الأمن القومي التركي، أن عملية “نبع السلام” التي أطلقتها أنقرة بشمال شرقي سوريا في تشرين الأول الماضي، ستتواصل حتى تحقيق أهدافها.
وأضاف بيان صدر عن المجلس عقب اجتماع بأنقرة، أمس الثلاثاء “دولتنا التي لا تتهرب من أي عبء أو مسؤولية في محاربة الإرهاب، مستمرة في مكافحة داعش بكل حزم”.
وأشار البيان: “ننتظر من أطراف اتفاق المنطقة الآمنة بسوريا إكمال إجراءات تطهيرها من الإرهابيين في أقرب وقت بما فيها تل رفعت ومنبج”.
وشدد المجلس على أنه “جرى اتخاذ جميع أنواع التدابير لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين في إطار نبع السلام”.
ودعا مجلس الأمن القومي التركي المجتمع الدولي لدعم أنقرة في تأمين العودة الطوعية والآمنة للسوريين إلى ديارهم دون أي تمييز ديني أو عرقي.
من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن “السوريين لا يريدون العودة إلى مناطق خاضعة لسيطرة النظام وتنظيم “ي ب ك”.
وأضاف قالن في تصريحات صحفيةن أن بلاده حالت دون وقوع أزمة إنسانية في سوريا، عبر استضافتها ملايين اللاجئين منذ 7 سنوات.
وفي وقتٍ سابق أمس، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إن “عملية نبع السلام التي أطلقتها قوات بلاده في الشمال السوري ضد “ي ب ك” ليست مقيدة بجدول زمني محدد”.
وتوصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق “سوتشي” في 22 تشرين الأول الماضي، يقضي بخروج الوحدات الكردية وأسلحتهم حتى عمق 30 كيلومتراً من الحدود “السورية – التركية”، ومغادرة مدينتي منبج وتل رفعت، وذلك خلال 150 ساعة، وجاء هذا الاتفاق في أعقاب اتفاق “تركي – أمريكي” في 17 من الشهر نفسه.
وفي 9 تشرين أول الماضي، أطلق الجيشان التركي والوطني السوري عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات، لإخراج “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
راديو الكل – الأناضول