ازدياد الإقبال على مدافئ قشر الفستق في إدلب
ازداد الإقبال على استخدام مدافئ قشر الفستق الحلبي هذا الشتاء بشكل ملحوظ في محافظة إدلب، بعد الارتفاع الكبير في أسعار المحروقات والحطب، بحسب ما أكد أهالٍ لراديو الكل.
ويقول أبو شادي من مدينة إدلب، “إنّ استخدام قشر الفستق الحلبي بالتدفئة أقل كلفة من استخدام المازوت فسعر الطن الواحد من 190 دولار ويكفي كامل فصل الشتاء فيما يصل سعر برميل المازوت الواحد إلى 150 دولار وتحتاج العائلة لبرميلين كحد أدنى خلال الشتاء”.
من جهته، يفضل فايز من بلدة جرجناز، المدافئ التي تعمل على قشر الفستق الحلبي ليس فقط بسبب كلفتها المنخفضة وإنّما لكونها أكثر أماناً وأفضل للصحة من المدافئ التي تعمل على المشتقات النفطية أو الفحم الحجري.
وعلى الرغم من ارتفاع سعر قشر الفستق هذا العام إلا أنّ الإقبال عليه ازداد عن العام الماضي بحسب أبي خالد أحد التجار والذي أكد لراديو الكل، أنّ سعر الطن ارتفع نحو ستين دولار مقارنة بالعام الماضي، بسب الاعتماد على الاستيراد من تركيا بعد سيطرة قوات النظام على مناطق زراعة الفستق في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.
بدوره بيّنَ مدير المكتب الإعلامي في معبر باب الهوى مازن علوش لراديو الكل، أنّ الكميات التي دخلت الشمال السوري من القشور لاستخدامها بالتدفئة ازدادت بشكل واضح ووصلت لأكثر من 11 ألف طن، وبعدة أنواع بينها قشور الفستق والبندق والجوز وجميعها تستخدم في التدفئة.
بعض البدائل المبتكرة تكون حلاً جيداً في الحصول على التدفئة خلال فصل الشتاء بأقل التكاليف الممكنة، ولكن حتى هذه البدائل بعيدة المنال عن عدد من الأهالي في محافظة إدلب في ظل تردي أوضاعهم المادية والنزوح وندرة فرص العمل .
راديو الكل – إدلب
تقرير: محمد حمود – قراءة: ناصر الحاج