منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تؤكد تمسكها بتقريرها حول هجوم دوما
أكّدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أنها متمسكة بالنتائج التي نشرتها سابقاً بشأن الهجوم الكيميائي على مدينة دوما، الذي أدى إلى مقتل نحو 142 مدنياً وأكثر من 1000 مصاب.
وقال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فرناندو أرياس في تصريحات، أمس الاثنين: “بينما يستمر الترويج لبعض هذه الآراء المتباينة في منتديات نقاش عامة معينة، أود أن أكرر أنني متمسك بالنتائج المستقلة الاحترافية” التقرير. بحسب وكالة رويترز.
وأضاف أرياس أن الأمانة العامة للمنظمة قامت بدراسة كل المعلومات المقدمة وأخذتها في الحسبان، كما تفعل دائماً.
وخلص مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقرير صدر مطلعَ آذار الماضي، إلى أن مادة كيميائية سامة تحتوي على مادة غاز الكلور استُخدمت في هجوم لقوات النظام على مدينة دوما. ورفض نظام الأسد وموسكو النتائج.
ويوم السبت الماضي، نشرت منظمة “ويكيليكس” رسالة إلكترونية داخلية إلى كبير الموظفين السابق في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قال فيها مفتش (لم تحدد هويته) إن تقريراً تم تنقيحه ليبدو أكثر جزماً من النتائج التي توصل إليها المفتشون.
ونفذت آلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة في السابق مهمة تحديد المسؤول عن الهجمات بالأسلحة الكيميائية، لكن روسيا استخدمت حق النقض الفيتو ضد قرار يمد تفويضها لما بعد تشرين الثاني 2017.
وكانت دولاً غربية وعلى رأسها الولايات المتحدة حملت نظام الأسد مسؤولية الهجوم الكيميائي في دوما، وشنت ضربات جوية استهدفت منشآت عسكرية للنظام رداً على ذلك.
وينتظر في بداية العام المقبل أول تقرير لفريق المحققين المكلفين تحديد هويات مرتكبي تلك هذه الهجمات في سوريا، وهو الأمر الذي تسبب بالفعل في توتر بين الدول الأعضاء في المنظمة التي تتخذ لاهاي مقراً.
وفي السابع من نيسان 2018، قضى 142 مدنياً وأكثر من 1000 مصاب، من جراء استهداف قوات النظام بالغازات السّامة مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية.
راديو الكل – وكالات