تراجع حركة التجارة في أسواق أعزاز بنسبة 85%
تراجعت حركة البيع والشراء في أسواق مدينة أعزاز وريفها شمالي حلب مؤخراً بنسبة 85%، بالتزامن مع استمرار انخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي، وسط ضعف القدرة الشرائية للأهالي.
وبين أهالٍ من مدينة أعزاز لراديو الكل، عزفهم عن شراء حاجاتهم الأساسية بعد ارتفاع الدولار، وانعكاساته على أسعار جميع المواد الغذائية، بما لا يتناسب مع أوضاعهم المعيشية الصعبة.
وقالت أم محمد، أنّ المواد الغذائية مرتبطة بالدولار فجميعها ارتفعت أضعاف، وهذا انعكس سلباً على الأهالي، في ظل انتشار البطالة وقلة فرص العمل وتدني المردود.
وأكد وليد أبو محمود، قلة التعامل بالليرة السورية في أعزاز، إذ أنّ جميع السلع مرتبطة بالدولار الأمريكي.
وأوضح عبد الكريم الحسن، صاحب أحد المحال التجارية في المدينة، لراديو الكل، أنّ حركة الأسواق شبه معدومة، إذ لم يعد بمقدور الأهالي شراء أبسط الحاجات، في ظل ارتفاع الدولار وغلاء المحروقات.
من جانبه، عزا فهد كسيبة عضو غرفة تجارة أعزاز، في حديثه لراديو الكل، سبب ارتفاع المواد الغذائية والصناعية، إلى ارتفاع سعر الدولار أمام الليرة، ما سبب توقف الحركة التجارية في الأسواق بنسبة 85 في المئة.
ومنذ نحو أسبوعين، بدأ سعر صرف الليرة السورية يتدحرج أمام الدولار الأمريكي، متخطياً حاجز الـ 700 ليرة، في أدنى مستوى لها بالتاريخ.
ارتفاع في الأسعار يقابله انفجارات وعمليات اغتيال ضربت مناطق متفرقة في درع الفرات، ما سبب تعطيلاً للحركة التجارية في الأسواق، وتراجعاً ملحوظاً في عمليات البيع والشراء.
حلب – راديو الكل
تقرير: غنى مصطفى – قراءة: عمر نور