أهالي و”محلي جسر الشغور” يناشدون المنظمات لتقديم الدعم
تزداد الأوضاع المعيشية تردياً لسكان مدينة جسر الشغور غربي إدلب، مع تصعيد قصف روسيا وقوات النظام، والذي خلف دماراً كبيراً في ممتلكات المدنيين، في وقتٍ تغيب فيه المنظمات الإنسانية عن تقديم الدعم، رغم إطلاق العديد من المناشدات.
وتحدث عدد من أهالي جسر الشغور لراديو الكل، عن الصعوبات التي تواجههم في إعادة ترميم منازلهم التي تعرضت للقصف مع دخول فصل الشتاء في ظل ارتفاع الأسعار وتردي أوضاعهم المادية.
ويقول سائر، إنّ “منزله يحتاج إلى أبواب وشبابيك جراء تعرضه لقصف النظام، ولم تقدم أي منظمة المساعدة”، مضيفاً أنّ وضعه المادي “صعب جداً” بعد توقف عمله في سوق المدينة الذي تعرض للقصف.
ارتفاع أسعار المحروقات، بحسب أبو سليمان، هو المعاناة الأكبر في الوقت الحالي لارتباط المحروقات بعدة خدمات، كتأمين المياه والتدفئة والمواصلات بشكل مباشر، في ظل غياب أي جهة تقدم هذه الخدمات أو بعضها للسكان، مؤكداً أنّ متوسط كلفة تأمين المياه للعائلة الواحدة يتجاوز 15 ألف ليرة سورية شهرياً.
من جهته، يوضح إسماعيل حسناوي، رئيس المجلس المحلي للمدينة، دور المجلس في ترحيل الركام والأنقاض، ضمن الإمكانات المتوفرة، مناشداً المنظمات بتقديم مساعدات عاجلة للأهالي، وتأمين المياه والدعم اللازم لرفع الأنقاض من المدينة.
ويقطن في مدينة جسر الشغور نحو 3 آلاف عائلة ،من بينهم 500 عائلة نازحة، بحسب إحصاءات المجلس المحلي، وتتشابه أوضاعهم المعيشية مع باقي السكان في مناطق الشمال السوري المحرر التي تتعرض للقصف منذ أشهر.
إدلب ـ راديو الكل
تقرير: محمد العلي ـ قراءة: سارة سعد