أكار: الدوريات التركية الروسية شرق الفرات ستكون أكثر نجاحاً في الأيام المقبلة
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن الدوريات التركية الروسية المشتركة شرق الفرات ستكون أكثر فائدة وأكثر نجاحاً في الأيام المقبلة، من حيث رؤية التطورات في المنطقة عن كثب.
وأضاف أكار، خلال مشاركته في برنامج “Talk to Al Jazeera” على قناة الجزيرة، أنه يتم بحث إنشاء نقاط مراقبة في المنطقة، إضافة إلى الدوريات المشتركة، وسيتم البت في الموضوع خلال الأيام المقبلة، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الأناضول.
وأكد الوزير التركي، أن بلاده تواصل لقاءاتها مع الروس من أجل إخراج كافة المجموعات الإرهابية من منطقة الدوريات المشتركة التي حددها اتفاق سوتشي الأخير، لافتاً إلى أن بعض العناصر مازالوا في المنطقة.
وكان وزير الخارجية التركي، تشاووش أوغلو قال الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة وروسيا لم تنفذا ما يلزم بموجب الاتفاق مع أنقرة بخصوص شرق الفرات، مشيراً إلى أنه إذا لم تحصل بلاده على نتيجة، ستقوم بما يلزم مجدداً كما فعلت عندما أطلقت عملية “نبع السلام”.
لكن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف قال في وقتٍ لاحق، إن أنقرة أكدت لموسكو أنها لا تخطط لشن عملية عسكرية جديدة في سوريا، بحسب وكالة رويترز.
وتوصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق “سوتشي” في 22 تشرين الأول الماضي، يقضي بخروج الوحدات الكردية وأسلحتهم حتى عمق 30 كيلومتراً من الحدود “السورية – التركية”، ومغادرة مدينتي منبج وتل رفعت، وذلك خلال 150 ساعة، وجاء هذا الاتفاق في أعقاب اتفاق “تركي – أمريكي” في 17 من الشهر نفسه.
وحول الأوضاع في إدلب، أعرب أكار عن أسفه لعدم إبداء نظام الأسد الاحترام اللازم لوقف إطلاق النار في المنطقة.
ولفت إلى أن النظام بذل ما بوسعه لتنفيذ خروقات في كل فرصة، وأردف: “بالطبع يمكننا القول إنهم حصلوا على نوع من الدعم من الروس في هذا الموضوع”.
وأكد أكار، أن هجمات النظام وداعميه أسفرت عن مقتل نحو 1100-1200 سوري معظمهم من المدنيين، منذ 6 آيار، فضلاً عن نزوح 600 ألف، مضيفاً أن هذا الوضع يمثل “مأساة إنسانية خطيرة للغاية”.
وتتعرض محافظة إدلب والشمال المحرر بشكل عام منذ نحو شهر لعمليات قصف مكثف من قبل النظام والروس تتخللها محاولات تقدم على الأرض بريف إدلب واللاذقية.
الأناضول – راديو الكل