نازحو مخيم الجملان شمالي إدلب يعانون أوضاعاً صعبة

يعاني مخيم الجملان شمالي إدلب، الذي يأوي أكثر من 100 عائلة نازحة، من سوء الأوضاع الإنسانية، وسط شح دعم المنظمات بالخبز والخيام وغيرها من الاحتياجات الأساسية، رغم إطلاق عدة مناشدات لتقديم يد العون.

وقال، راكان محمد قطار، مدير المخيم لراديو الكل، إن المخيم يفتقر لأدنى مقومات الحياة، إذ يتم توزيع ربطة خبز واحدة كل يومين، مع وجود عائلات كبيرة لا تكفيها، ما يضطر النازحون لشراء الخبز رغم سوء أوضاعهم المادية.

وأضاف أن المخيم يحتاج إلى شبكة صرف صحي، ودورات مياه، ومدارس وألواح الطاقة الشمسية، ودعم مادة الخبز “وكل هذا شبه معدوم في المخيم”، مشيراً أن الأهالي يعملون على حفر جور فنية لقضاء حاجاتهم.

وأوضح قطار أن المخيم يضم نحو 90 عائلة، واستقبل مؤخراً 12 نازحة من ريف إدلب الجنوبي بسبب قصف النظام، ليصبح عدد عوائل المخيم نحو 102.

وأكد غياب دعم المنظمات للمخيم رغم التواصل معهم، ما دفع النازحون لصنع خيام من البطانيات لا تصلح لفصل الشتاء، ومنهم من اشترى خيام على نفقته الخاصة، وهي الآن بحاجة للتبديل بسبب اهترائها.

مخيم الجملان ليس الوحيد في شمالي إدلب، حيث يوجد عدة تجمعات أخرى تؤي مئات العائلات النازحة من أرياف حماة وإدلب جراء حملة قوات النظام وحليفه الروسي الأخيرة ولا تختلف في معاناتها عن مخيم الجملان.

إدلب – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى