النظام يقصف إدلب.. والاتحاد الأوروبي يصف هجماته بـ “العمياء”
هل الإدانات الدولية كافية لردع النظام والروس؟
قصفت قوات النظام وروسيا، اليوم السبت، عدة مناطق في ريف إدلب ضمن حملة تصعيد بدأتها مع الروس على الشمال المحرر منذ نحو شهر، فيما وصف الاتحاد الأوروبي القصف على المنطقة بالهجمات “العمياء وغير المقبولة”.
وأفاد مراسل راديو الكل في محافظة إدلب، أن الطائرات الروسية قصفت صباح اليوم، مدينة كفرنبل بالريف الجنوبي ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، فيما قصفت مدفعية النظام قرى المشيرفة والزرزور وتل دم بريف إدلب الجنوبي الشرقي، دون تسجيل إصابات بشرية.
وأضاف مراسلنا، أن طيران الاستطلاع التابع للنظام يحلق في أجواء المحافظة حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وتتعرض محافظة إدلب والشمال المحرر بشكل عام منذ نحو شهر لعمليات قصف مكثف من قبل النظام والروس تتخللها محاولات تقدم فاشلة على الأرض بريف إدلب واللاذقية.
ويستهدف القصف بشكل مباشر المباني السكنية والبنى التحتية والمرافق الحيوية، متسبباً بمقتل عشرات المدنيين وتشريد الآلاف عدا الدمار الكبير.
ووصف الاتحاد الأوروبي القصف الذي ينفذه النظام وحلفاؤه على شمال غربي سوريا بالهجمات “العمياء وغير المقبولة”.
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، إن “الهجمات الأخيرة تشكل تصعيداً مؤسفاً في تدهور الوضع في شمال غرب سوريا”. مضيفةً أنها “عمياء وغير مقبولة”، بحسب ما نقلت “فرانس برس”.
ودعت موغيريني الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق معمق حول الهجوم الأخير على مخيم قاح كما غيره من الهجمات، وأكدت أن كل مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية يجب أن يعاقبوا.
والأربعاء الماضي، قتل 12 مدنياً وأصيب أكثر من 30 آخرين، إثر استهداف قوات النظام بصاروخ يحمل قنابل عنقودية مخيم قاح شمالي إدلب قرب الحدود السورية التركية.
وقبل يومين، أدانت الأمم المتحدة عمليات القصف التي يتعرض لها المدنيين في محافظة إدلب. وقال نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا مارك كتس “روّعتني التقارير الواردة حول الاعتداء الغاشم على مدنيين في منطقة إدلب.
راديو الكل – وكالات