ضحايا مدنيون بغارات صباحية للطيران الروسي جنوبي إدلب
قتل مدنيان اثنان وجرح آخرون، صباح اليوم الجمعة، جراء قصف الطائرات الروسية وقوات النظام مناطق مختلفة من محافظة إدلب التي تشهد كثافة بالقصف ومحاولاتٍ للتقدم من قبل النظام والروس منذ نحو شهر.
وقال مراسل راديو الكل في محافظة إدلب إن مدنيين اثنيين قتلا في قرية الفطيرة جنوبي إدلب جراء قصف الطيران الحربي الروسي صباح اليوم، فيما قصفت طائرات روسية أخرى قريتي معرة حرمة والنقير بالريف ذاته دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
وأضاف المراسل أن مدفعية النظام قصفت منذ الصباح الباكر، قرى سحال والزرزور وأم الخلاخيل جنوب شرقي إدلب، وبداما غربيها ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بجروح.
واكد المراسل أن طائرات الاستطلاع التابعة للنظام تجوب أجواء محافظة إدلب حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وتتعرض مدن وبلدات محافظة إدلب لقصف شبه يومي من قبل النظام والروس، يتخلله محاولات تقدم ميدانية جنوبي إدلب وجنوبها الشرقي، إلا أن فصائل المعارضة تصد تلك المحاولات وتكبد النظام خسائر بالعتاد والأرواح.
ويتسبب القصف المستمر على المحافظة بضحايا بين المدنيين ودمار كبير بالأبنية السكنية والمرافق الحيوية، بالإضافة إلى نزوح الآلاف.
وليست محافظة إدلب وحدها التي تتعرض للقصف، إذ إن كافة المناطق المحررة شمال غربي سوريا (ريف حماة الغربي وحلب الجنوبي وشمالي اللاذقية) تتعرض لقصف مماثل منذ ما يزيد عن الشهر.
ومن المفترض أن يكون شمال غربي سوريا واقعاً تحت وقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا نهاية آب الماضي، إلا أن الأخيرة والنظام يخرقان الإعلان بشكل مستمر ويصعدان القصف في الأيام الأخيرة.
إدلب – راديو الكل