نازحو مخيم كفرزيتا شمالي إدلب يعانون قلة الدعم
يعاني مخيم كفرزيتا بريف إدلب الشمالي، الذي يؤي نحو 170 عائلة نازحة، من سوء الأوضاع الإنسانية في ظل شح دعم المنظمات مع حلول فصل الشتاء.
ويقول نازحون من المخيم لراديو الكل، إنّهم يعانون نقصاً كبيراً في المساعدات، وسط تردي الأوضاع المعيشية، وصعوبة تأمين مواد التدفئة، ومستلزمات الحياة.
ويؤكد حسين أبو أحمد أحد نازحي المخيم، أنّ المخيم بحاجة إلى تبحيص الطرقات، ومياه للشرب، مناشداً المنظمات والجهات المعنية تقديم يد العون للنازحين مع قدوم الشتاء.
من جانبه، يقول أنس أبو محمد، إنّ المخيم يفتقر لأدنى مقومات الحياة، وأنّ مادة المازوت شبه معدومة في المخيم، مع غياب المنظمات والجهات الداعمة.
ويوضح أحمد رجب، مدير مخيم كفرزيتا، لراديو الكل، أنّ المخيم بحاجة إلى شبكات الصرف الصحي، إذ يلجأ النازحون لحفر الجور الفنية إما آلياً أو يدوياً بتكلفة عالية لتأمين الصرف الصحي، معتبراً هذه الجهود إسعافية وغير كافية.
ويضيف رجب، أنّ المخيم الذي يضم قرابة 170 عائلة نازحة من ريف حماة الشمالي، يحتاج لتعبيد وفرش الطرقات، ودعمه بمواد التدفئة، بعد إنفاق الأهالي كل ما يملكون لتأمين بعض مستلزماتهم، ولفت إلى تواصلهم مع المنظمات الإنسانية لطلب الدعم، ولكن دون استجابة.
وأنشأ المجلس المحلي في مدينة كفرزيتا هذا المخيم بمنطقة بابسقا شمالي إدلب، بعد شرائه أرض بمساحة 25 دونماً على نفقته الخاصة، لإيواء نازحي المدينة منذ قرابة 5 أشهر بعد سيطرة النظام عليها، إلا أنّ هذه الجهود لم تكن كافية لإنهاء معاناة النازحين في ظل غياب الدعم
ريف إدلب – راديو الكل