أهالي محافظة درعا يشكون قلة معاصر الزيتون
يشتكي مزارعون لمحصول الزيتون في محافظة درعا هذا الموسم، من قلة عدد المعاصر بسبب توقف نحو 90% منها، إلى جانب سلب حواجز النظام من فلاحين كميات من الزيت والزيتون.
وقال الناطق باسم تجمع أحرار حوران، أبو محمود الحوراني، لراديو الكل، إن موسم الزيتون -الذي بدأ قطافه منذ نحو أسبوعين- يواجه صعوبات عدة من أبرزها، توقف 37 معصرة زيتون من أصل 42 عن الخدمة.
وأرجع الحوراني سبب توقفها، إلى قيام عناصر من النظام بسرقة آلاتها وحرقها، مشيراً أن المعاصر التي تعمل الآن (وعددها 5) قام أصحابها بإصلاحها على نفقتهم الخاصة.
وأضاف الحوراني، أن حواجز النظام التابعة لفرع الجوية، تعمل على نهب وسلب الزيت والزيتون من المزارعين، أثناء عودتهم من المعاصر، وضربهم وإهانتهم ومصادرة جميع ما لديهم في حال رفضوا أعطاهم ما يريدون.
من جهته، يقول مزارع، لراديو الكل، (طلب عدم ذكر اسمه لدواعٍ أمنية)، إن مزارعين في درعا يضطرون إلى قطع مسافة 40 كم تقريباً بين الحقول، تجنباً من المرور على حواجز النظام، في ظل ارتفاع أسعار أجرة وسائل النقل، وانخفاض سعر الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي، وغلاء المازوت الذي يشكل عائقاً أمام المزارعين.
وتعد محافظة درعا، من أهم المحافظات السورية من حيث إنتاج الزيتون، ويمتاز محصولها بتنوع أصنافه وتعدد أنواعه.
درعا – راديو الكل