مقتل طفل برصاص قوات النظام في مدينة الصنمين
قتل طفل، مساء الأمس، في مدينة الصنمين شمالي محافظة درعا، من جراء إطلاق قناصة النظام النار عليه من مجمع المصطفى الطبي في المدينة، بحسب ما قاله “تجمع أحرار حوران”.
وأوضح “أحرار حوران” (الذي ينقل أخبار محافظة درعا)، أن قناصة النظام أطلقت النار على الطفل عبدالرحمن دريد اللحام البالغ من العمر ثلاث سنوات ما أدى لمقتله على الفور، مبينةً أن الطفل ينحدر من قرية قيطة شمالي المحافظة.
وأكد التجمع أنه تم إطلاق النار من مبنى مجمع المصطفى الطبي في مدينة الصنمين الذي تتمركز به قوات النظام.
وأضاف أن قوات الأسد المتمركزة في كل من مبنى الأمن الجنائي ومجمع المصطفى الطبي في الصنمين أطلقت الرصاص بشكل عشوائي، مساء الأمس، دون معرفة السبب.
وتشهد مدينة الصنمين منذ منتصف الشهر الماضي توتراتٍ أمنية بين عناصر الجيش الحر السابقين ممن أجروا تسويات من جهة، وقوات النظام من جهة ثانية، على خلفية هجوم عدد من رافضي التسوية على موقعين لقوات النظام في حاجز السوق ومبنى فرع الأمن الجنائي في المربع الأمني بالمدينة.
كما تستمر قوات النظام بخرق اتفاقية التسوية التي وقعتها في تموز من العام الماضي، والتي أفضت إلى دخولها المحافظة، إذ تشن حملات اعتقال متكررة بحق الشباب ممن أجروا التسويات إضافة إلى التشديدات الأمنية التي تقوم بها على الحواجز.
ورداً على ذلك نفذ الأهالي في مناطق مختلفة من درعا مظاهراتٍ عدة طالبت بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين مع المطالبة بإنهاء الوجود الإيراني في المحافظة.
وبُعيد التسوية التي أجرتها روسيا والنظام من جهة، وفصائل الجيش الحر من جهة ثانية، في تموز 2018، والتي أفضت إلى سيطرة النظام عليها، وتوسع النفوذ الإيراني والروسي، تصاعدت التوترات الأمنية في المحافظة.