تقرير حقوقي: مقتل 56 مدنياً في الشمال السوري منذ مطلع الشهر الحالي
قتل 56 مدنياً بينهم 19 طفلاً في الشمال السوري، على يد النظام وروسيا، خلال الفترة الممتدة بين 30 من تشرين الأول الماضي حتى 15 من تشرين الثاني الحالي، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وأفادت الشبكة في تقرير لها، أنَّ قوات النظام خلال الأسبوعين الماضيين وبالتزامن مع انعقاد جلسات اللجنة الدستورية، قتلت 20 مدنياً، بينهم 6 أطفال، في حين أن القوات الروسية قتلت 36 مدنياً، بينهم 13 طفلاً و4 نساء، كما سجَّل التقرير مقتل أحد الكوادر الطبية وعنصر دفاع مدني وناشط إعلامي، على يد قوات النظام.
وأضافت الشبكة، أن قوات النظام وروسيا نفذت لايقل عن 46 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية شمال غربي سوريا، إضافة إلى إلقاء الطيران المروحي وثابت الجناح التابع لقوات النظام ما لا يقل عن 54 برميلاً متفجراً في الفترة التي يغطيها التقرير.
وأشار التقرير، إلى أن حصيلة القتلى في سوريا ارتفعت منذ 26 نيسان 2019، حتى 15 تشرين الثاني الحالي إلى 1124 مدنيًا، بينهم 301 طفلًا و186 سيدة، قتل منهم النظام 853 مدنيًا بينهم 234 طفلًا و143 إمرأة، في حين قتل على يد القوات الروسية 271 مدنيًا بينهم 67 طفلًا و43 إمرأة.
ودعت الشبكة، النظام وروسيا المتورطين بشكل مباشر، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري، إلى التوقف عن القصف العشوائي واستهداف المناطق السكنية.
وطالبت الشبكة في نهاية تقريرها، مجلس الأمن بإصدار قرار من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وأن يتضمَّن إجراءات عقابية لجميع منتهكيه.
والخميس الماضي، أعرب نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، عن “قلقه” إزاء الوضع في شمال غربي سوريا، مؤكداً استهداف المنطقة بأكثر من 100 غارة جوية في إدلب منذ مطلع الشهر الحالي ، تسبّبت في إلحاق الضرر بـ 4 مرافق صحية.
لندن ـ راديو الكل