قوات النظام تحصن حواجزها شرقي درعا
عززت قوات النظام حواجزها في مدن وبلدات ريف محافظة درعا بسبب تصاعد عمليات استهدافها في عموم المحافظة، بحسب ما قاله تجمع أحرار حوران اليوم الأحد.
وأوضح التجمع، أن النظام رفع سواتر ترابية حول حواجز أم المياذن والطيبة والسهوة والمسيفرة وكحيل وغرز والنعيمة شرقي درعا، إبتداءً من مساء أمس السبت.
وأضاف أن النظام استقدم تعزيزات عسكرية جديدة إلى شرقي درعا وأقام حاجز جديد لفرع الأمن العسكري في منطقة غرز، بحسب “أحرار حوران”.
وتزامناً مع ذلك، تشهد محافظة درعا تصاعداً بعمليات الاستهداف التي تطال حواجز النظام المنتشرة في معظم أرجاء المحافظة، كان آخرها استهدف مجهولين بقذائف الـ “آر بي جي”، حاجزاً للنظام شرقي بلدة السهوة، ومنازل تابعة لعناصر للأمن العسكري في الصنمين شمالي المحافظة، الجمعة الماضية.
في حين لم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات حتى ساعة إعداد هذا الخير.
الصحفي، سمير السعدي، رجح في اتصال سابق مع راديو الكل، أن تكون جهات محلية أهلية هي من ينفذ العمليات المستمرة ضد حواجز النظام وتابعيه في المحافظة، تعبيراً منها عن حالة السخط والرفض لسياسات النظام وحلفائه المتبعة في المنطقة.
كما شهدت المحافظة خلال الأيام السابقة موجة تظاهرات شعبية نددت بالنظام ودعت إلى إطلاق المعتقلين من سجونه، ونادت بإنهاء الوجود الإيراني في الجنوب السوري.
ودخلت محافظة درعا بعد توقيع فصائل المعارضة فيها مصالحات مع النظام في تموز عام 2018، حالةً من الفلتان الأمني وحملات اعتقال من قبل النظام طالت منشقين وعناصر سابقين في الجيش الحر، كما شهدت نشاطاً لعدة ميلشيات طائفية تابعة لإيران وحزب الله تستهدف الشباب وسكان المنطقة.
درعا -راديو الكل