أهالي سراقب يشتكون من ارتفاع أسعار صهاريج المياه
ارتفع سعر صهريج المياه في مدينة سراقب شرقي إدلب، من 3 آلاف ليرة سورية إلى 4 آلاف، في ظل ارتفاع أسعار مادة المازوت، ما ضاعف من الأعباء المعيشية الصعبة على الأهالي.
وقال عبد الله من مدينة سراقب شرقي إدلب، لراديو الكل إنّهم يعجزون عن دفع هذه المبالغ، وسط وضع اقتصادي متردي وندرة فرص العمل.
مضيفاً أنَّ خزان المياه بسعة 5 براميل الذي كان سعره 600 ليرة، أصبح اليوم ألف ليرة في ظل ارتفاع المازوت.
من جهته، أرجع أبو محمد غلاء صهريج المياه إلى ارتفاع أسعار المازوت، ما انعكس سلباً على المواطن، خصوصاً أنّ العمل قليل، ولا يوجد مردود مالي كافي.
ومن جانبه عزا أحد أصحاب الصهاريج الزيادة في سعر صهريج المياه إلى ارتفاع سعر المازوت، إضافة الى ازدياد تكاليف التعبئة من المناهل.
رئيس المجلس المحلي في سراقب، محمد جرود، أكّد لراديو الكل، أنّ ارتفاع أسعار المازوت هو السبب الرئيس لارتفاع أسعار المياه، مشيراً أنّ المجلس يقدم المياه للسكان بسعر منخفض عن سعر السوق.
وبداية الشهر الحالي، ارتفعت أسعار الخبز والكهرباء في سراقب وعموم إدلب، بسبب ندرة المازوت وارتفاع أسعاره في المحافظة، بعد إغلاق المعابر التي تفصل منبج عن المناطق المحررة بالتزامن مع انطلاق عملية نبع السلام في التاسع من تشرين الأول الماضي.
ويُعتبر المازوت الوسيلة الرئيسية للحصول على الطاقة في محافظة إدلب، إذ يُعتمد عليه في توليد الكهرباء والمواصلات والأفران وتأمين المياه وورشات العمل المختلفة.
تقرير محمد حمود/ قراءة عبدو الأحمد