أول هطول مطري يكشف سوء الخدمات في الغوطة الشرقية
أدّت الأمطار التي شهدتها الغوطة الشرقية، أمس السبت، إلى تشكل بعض السيول، بالتوازي مع سوء خدمات الصرف الصحي، وتحدثت محافظة ريف دمشق التابعة للنظام عن حدوث أضرار مادية في عدة مدن وبلدت من الغوطة.
وذكرت محافظة ريف دمشق، عبر صفحتها على فيسبوك، أنّ السيول أدت إلى تضرر عدد من المستودعات التجارية في مدينة عربين، وإغلاق بعض الطرقات في بلدتي العتيبة والبيطارية جراء تجمع كميات كبيرة من مياه الأمطار، إضافة لانهيار بعض الجدران المتصدعة في مدينة دوما.
ونشرت عدة صفحات موالية للنظام صوراً لشوارع وبلدات الغوطة الموحلة بعد الأمطار، وتوقف حركة السير في أغلب الشوارع الفرعية، بينها صفحة “بلدة المليحة” والتي حملّت المجلس المحلي والمحافظة مسؤولية الأضرار، مطالبةً بتوفير الخدمات وتأهيل الصرف الصحي بكامل البلدة.
من جهته، قال أبو محمد من بلدة سقبا لراديو الكل “إنّ الأمطار لم تكن بتلك الغزارة غير المألوفة، لكن تعطل أغلب فتحات التصريف في الشوارع، وانسداد مجاري الصرف الصحي الرئيسة في البلدة جراء الردم الذي جرفته الأمطار أدى إلى تشكل سيول دخلت لبعض المنازل وخاصة في الأماكن المنخفضة”.
وأضاف أبو محمد “أنّ العام الماضي شهد سيولاً مماثلة، وتجمعاً لمياه الأمطار بسبب الردم الذي لا يزال يغلق الشوراع رغم الوعود المتكررة من المجلس المحلي بترحيله منذ نحو عام ونصف”.
وتشهد الغوطة الشرقية منذ سيطرة النظام عليها في شهر نيسان من العام الماضي تردياً في الواقع الخدمي في كافة المجالات، في وقت كشف فيه رئيس وزراء النظام عن تقديم 54 مليار ليرة سورية العام الماضي لإعادة تأهيل البنية التحتية.
الغوطة الشرقية – راديو الكل