النظام يشن حملة اعتقالات في القلمون الشرقي
اعتقلت قوات النظام ما يزيد عن 15 شخصاً من “عناصر التسويات”، خلال الأيام الماضية في مدينة جيرود بالقلمون الشرقي في ريف دمشق.
وقالت شبكة صوت العاصمة الإخبارية (التي تنقل أخبار دمشق وريفها)، إن دورياتٍ مشتركة تتبع المخابرات الجوية والأمن السياسي، شنت حملة دهم على عشرات المنازل والمحال التجارية في المدينة واعتقلت 15 شاباً.
وأوضحت الشبكة، أن من بين المعتقلين 4 أشخاص كانوا من عناصر جيش الإسلام وجيش تحرير الشام سابقاً، وآخرون كانوا أعضاء المجلس المحلي في المدينة، إضافةً لامرأتين بتهمة ما أسماه النظام “التواصل مع “إرهابيين” شمالي سوريا”.
إلى ذلك، بدأ الأمن العسكري والجنائي بتسيير دوريات وإقامة حواجز “طيارة” في بلدات وقرى وادي بردى شمال غربي دمشق، بحثاً عن ما يقول النظام أنهم مطلوبين أمنياً ولأداء الخدمة الاحتياطية، بحسب “صوت العاصمة”.
وقبل أيام أعتقل النظام نحو 15 شاباً بينهم مطلوبون للتجنيد الإجباري وأخرون للتجنيد الاحتياطي، عبر حواجز “طيارة” ومداهمة المنازل وتشديد الإجراءات في بلدة الديماس بريف دمشق الغربي.
وتشهد مدن وبلدات ريف دمشق سواءً بالقلمون أو وادي بردى أو الغوطة تشديداتٍ أمنية وحملات اعتقال وتفتيش ومداهمات، تستهدف بشكل خاص عناصر التسوياتٍ والمقاتلين السابقين بالجيش الحر.
وجاءت التشديدات الأمنية في المنطقة بعد رفض النظام تسويات عدد كبير من أهالي ريف دمشق متهماً إياهم بقضايا مختلفة.
وفرض النظام اتفاق التسوية على مدن وبلدات ريف دمشق بالفترة الممتدة بين 2016 و2018 وسيطر على كامل المنطقة وهجر أهلها الرافضين للتسوية إلى الشمال المحرر، ليقوم بعدها بتشديد قبضته الأمنية والقيام بعمليات الاعتقال والسوق للخدمة العسكرية.
ريف دمشق – راديو الكل