مقتل 4 مدنيين بغارات روسية على سراقب
قُتِلَ 4 مدنيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم الأحد، إثر غارات للطيران الروسي على شرقي إدلب، وذلك ضمن حملة التصعيد الأخيرة على مناطق بشمال غربي سوريا والمستمرة منذ شباط الماضي.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن 4 مدنيين قُتلوا صباح اليوم جراء غارات للطائرات الروسية استهدفت مدينة سراقب بريف المحافظة الشرقي.
وأوضح مراسلنا، أن طيران النظام المروحي استهدف بالبراميل المتفجرة قرى الدار الكبيرة والفطيرة وحزارين جنوبي إدلب، من دون تسجيل إصابات بشرية.
وكانت حصيلة ضحايا الغارات الجوية الروسية، والقصف المدفعي والصاروخي لقوات النظام على مدن وبلدات ريف إدلب أمس السبت، بلغت 3 مدنيين وعدة جرحى.
ووثق فريق منسقو استجابة سوريا، مقتل 50 مدنياً، بينهم 15 طفلاً، ونزوح نحو 36 ألفاً آخرين، وتضرر أكثر من 29 منشأة حيوية بينها نقاط طبيّة، منذ الأول وحتى 14 من تشرين الثاني الحالي، جراء قصف النظام وروسيا على الشمال السوري.
والخميس الماضي، أعرب نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، عن “قلقه” إزاء الوضع في شمال غربي سوريا، مشيراً إلى الزيادة الأخيرة في الغارات الجوية التي أسفرت عن سقوط الكثير من الضحايا المدنيين، تسبّبت في إلحاق الضرر بـ 4 مرافق صحية.
وتواصل طائرات النظام وروسيا قصفها لبلدات ريفي إدلب الجنوبي والغربي، منذ أسابيع، رغم إعلان روسيا نهاية آب الماضي وقفاً لإطلاق النار في شمال غربي سوريا.
راديو الكل – إدلب