تركيا تحبس أربعة أقارب للبغدادي
قررت محكمة صلح الجزاء التركية في ولاية “قرشهير” وسط تركيا، حبس أربعة من أقارب زعيم داعش السابق “أبو بكر البغدادي” على ذمة التحقيق، بتهمة الانتماء إلى التنظيم، بعد نحو أيام على اعتقال زوجته ومقربين إليه.
وذكرت النيابة العامة بالولاية في بيان، اليوم السبت، أنه جرى توقيف 25 شخصاً من أقارب “البغدادي” ضمن عملية أمنية ضد داعش شملت 4 ولايات مركزها قرشهير، دون ذكر صلة القرابة مع “البغدادي”.
وأشارت النيابة، إلى توقيف 11 مشتبهاً في “قرشهير”، و5 في “صامسون” و3 في “أوردو”، و6 بـ “شانلي أورفة”، في إطار التحقيقات المتواصلة بشأن داعش، بحسب وكالة الأناضول.
وأوضح البيان، أن مديرية أمن “قرشهير” استجوبت الموقوفين وأحالتهم إلى محكمة صلح الجزاء، التي قررت حبس 4 منهم على ذمة التحقيق، بتهمة “الانتماء إلى منظمة إرهابية”.
وسلمت مديرية الأمن بقية المشتبهين الـ21، بينهم طفلان، إلى ولاية قرشهير لإرسالهم إلى مركز الترحيل.
وأعلنت تركيا، خلال الأسبوعين الآخيرين، إلقاء القبض على عشرات العناصر من تنظيم داعش، منهم زوجة أبو بكر البغدادي و13 من المقربين إليه.
والأربعاء ذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن 1216 عنصرًا من داعش من 40 دولة مختلفة، موجودون حاليا في السجون التركية، في حين كشف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، عن إلقاء القبض على شخص هام للغاية من داعش مؤخرًا في سوريا.
ويأتي ذلك بعد تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 27 تشرين الأول الماضي، مقتل زعيم داعش “البغدادي” في عملية خاصة نفذتها قوات بلاده في قرية باريشا شمالي إدلب، اعترف التنظيم عقبها بالحادثة وعين زعيماً جديداً له.
راديو الكل – الأناضول