ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

لاجئون سوريون في النرويج انضموا إلى حملة أوروبية تطالب بمقاضاة المسؤولين عن التعذيب والقتل دون محاكمة وجرائم الحرب الأخرى، التي ترتكب في سوريا، مطالبين الحكومة النرويجية بالتحقيق فيها كما تقول إيمي غراهام في الغارديان، وفي العربي الجديد كتب ميشيل كيلو مقالاً تحت عنوان: “في معنى الربيع العربي” وفي موقع المدن كتب أحمد عمر تحت عنوان : “الأسد الوردي: حساب وجغرافيا”.

في “الغارديان” كتبت إيمي غراهام تحت عنوان : “مطالبة النرويج بالتحقيق في جرائم الحرب في سوريا”، أنّ حقوقيين وناشطين سوريين يبذلون جهوداً من أجل تحقيق العدالة وملاحقة المسؤولين عن الجرائم الهاربين من القانون خاصة في الدول التي فيها لاجئين.

وأضافت أنّ لاجئين سوريين في النرويج انضموا إلى حملة أوروبية تطالب بمقاضاة المسؤولين عن التعذيب والقتل دون محاكمة وجرائم الحرب الأخرى، التي ترتكب في سوريا، مطالبين الحكومة النرويجية بالتحقيق فيها، مشيرة إلى أنّ الناشطين في النرويج يعتمدون على بند في القانون الجنائي يسمح بالتحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة خارج البلاد من قبل أفراد غير نرويجيين، كما في السويد وألمانيا.

وتقول إيمي إنّ القضايا المرفوعة في النرويج لا تخص جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في الماضي فحسب، لأنّ الرئيس بشار الأسد لا يزال متحكماً في السلطة بمساعدة روسيا وإيران، ولا تزال السجون السورية ممتلئة بالسجناء المهددين بالتعذيب والقتل.

وفي “العربي الجديد” كتب ميشيل كيلو تحت عنوان: “في معنى الربيع العربي”.. تواصل الشعوب العربية ثورتها بشعارات ومطالب وهتافات تشبه ما كانت الثورة السورية قد أبدعته، ويهتف الملايين لها وتحمل علمها، اعترافاً بدور صمودها الأسطوري في بعث الأمل بانتصارها، والثقة في قدرتها على مواجهة طغاتها، وانتزاع أوطانها منهم، لإعادة تأسيسها أوطاناً نظيفة تليق بشعوب حرّة، وحّدتها الآلام خلال نصف قرن.

وأضاف.. أنّ المتظاهرين في لبنان والعراق وغيرها.. قرروا العيش في نعيم العدالة والمساواة، وما تتوق نفوسهم إليه من كرامة، وأدركوا أنّ نيل الحرية محال من دون كنس نظم الفساد والاستبداد، والقضاء الناجز عليها، تطبيقاً لمعادلة الثورة التي تجعل عودة الشعب إلى الحياة تعني هلاك المستبدّين والتخلص من نظمهم.

وفي موقع “المدن” كتب أحمد عمر تحت عنوان: “الأسد الوردي: حساب وجغرافيا”، أهم العبر والفوائد التي يعود بها المشاهد من مقابلة بشار الأسد مع روسيا اليوم الإنكليزية أنّ الأسد الذي يدخل سنته العشرين في الحكم، وسنته التاسعة في الحرب، أي أنّه قضى نصف سنوات حكمه في الحرب ناراً لاهبة، ونصفها الآخر في الحرب ناراً باردة، لا يعرف من الجغرافيا سوى سوتشي ويبغض اسم جنيف، ولا يعرف سوى الرقم واحد أو اثنين، أليس هو القائل: الله وسوريا وشعبي وبس.

وفي إعراب هذا الشعار: الله مبتدأ في بلد علماني طائفي على الطريقة السورية، وسوريا محتلة ومؤجرة ومدمرة، وشعبي، أي شعب الرئيس نازح أو مكلوم أو مقهور، فلا يبقى من الشعار سوى “بس” وبس يعني في العدِّ صفراً.

عواصم ـ راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى