ارتفاع حصيلة ضحايا القصف على إدلب إلى 7 مدنيين
ارتفعت إلى 7 مدنيين، بينهم 4 أطفال وامرأة، حصيلة الغارات الجوية الروسية والقصف المدفعي للنظام اليوم، على ريفي إدلب الجنوبي والغربي، ضمن حملة التصعيد العنيفة الأخيرة على مناطق بشمال غربي سوريا.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إنّ 6 مدنيين قُتلوا، بينهم 4 أطفال في غارات جوية روسية على بلدتي البارة وكفروما جنوبي إدلب، كما قُتلت امرأة وأُصيب آخرون في قصف مدفعي للنظام على قرية مرج الظهر غربي إدلب.
وأوضح مراسلنا، أنَّ قذائف مدفعية النظام طالت أيضاً قرى أم الخلاخيل والزرزور والمشيرفة وتل دم والتح وتحيتايا والركايا والنقير بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، مشيراً إلى أنّ الاستهدافات أدّت إلى دمار كبير في المباني السكنية.
وتأتي هذه الغارات بعد يوم من مقتل طفلين إثر قصف الطيران الروسي على بلدة معرة حرمة جنوبي إدلب.
ووثق فريق منسقو استجابة سوريا، مقتل 50 مدنياً، بينهم 15 طفلاً، ونزوح نحو 36 ألفاً آخرين، من شمال غربي سوريا، بسبب قصف النظام وروسيا، منذ الأول وحتى الرابع عشر من تشرين الثاني الحالي.
والثلاثاء الماضي، أعلنت الأمم المتحدة مقتل أكثر من ألف شخص، ونزوح ما يزيد عن 400 ألف آخرين، منذ نهاية نيسان الماضي في شمال غربي سوريا، الذي يشهد تصعيداً عسكرياً عنيفاً من النظام مدعوماً بمليشيات إيران والطيران الروسي.
إدلب ـ راديو الكل