ضحايا مدنيون في قصف للنظام وروسيا على ريفي إدلب الجنوبي والغربي
قُتل 3 مدنيين بينهم نساء وأطفال وأُصيب آخرون بجروح اليوم الجمعة، في غارات لروسيا والنظام على ريفي إدلب الجنوبي والغربي، وذلك ضمن حملة التصعيد العنيفة الأخيرة على مناطق بشمال غربي سوريا منذ شباط الماضي.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب: إنَّ “إمرأة قُتلت وأُصيب آخرون صباح اليوم، في قصف مدفعي للنظام على قرية مرج الظهر غربي إدلب، كما قُتل مدني وطفل في غارات جوية روسية على بلدتي البارة وكفروما جنوبي المحافظة”.
وأوضح مراسلنا، أنّ قذائف مدفعية النظام طالت قرى أم الخلاخيل والزرزور والمشيرفة وتل دم والتح وتحيتايا والركايا و النقير بريفي إدلب الجنوبي والشرقي، مشيراً إلى أنّ الاستهداف أدى إلى دمار كبير في المباني السكنية.
وأفاد مراسلنا، بإلغاء إقامة صلاة الجمعة في بلدة كفروما جنوبي إدلب بسبب ارتفاع وتيرة قصف النظام حرصاً على سلامة المدنيين.
وتأتي هذه الغارات بعد يوم من مقتل طفلَين اثنين إثر قصف الطيران الروسي على بلدة معرة حرمة جنوبي إدلب.
ووثق فريق منسقو استجابة سوريا، مقتل 50 مدنياً، بينهم 15 طفلاً، ونزوح نحو 36 ألفاً آخرين، من شمال غربي سوريا، بسبب قصف النظام وروسيا، منذ الأول وحتى الرابع عشر من تشرين الثاني الحالي.
والثلاثاء الماضي، أعلنت الأمم المتحدة مقتل أكثر من ألف شخص، ونزوح ما يزيد عن 400 ألف آخرين، منذ نهاية نيسان الماضي في شمال غربي سوريا، الذي يشهد تصعيداً عسكرياً عنيفاً من النظام مدعوماً بمليشيات إيران والطيران الروسي.
إدلب – راديو الكل