عناصر النظام يفرضون مبالغ مالية على الأهالي الداخلين إلى داريا
تفرض عناصر الفرقة الرابعة أتاوات على أهالي مدينة داريا بالغوطة الغربية لدمشق عند دخولهم إلى المدينة من حاجزِ الفصول الأربعة الذي يربِطها بصحنايا وجديدة عرطوز، بحسب ما نقلت شبكة أخبار “صوت العاصمة”، أمس الخميس.
وأوضحت “صوت العاصمة” (التي تنقل أخبار العاصمة وريفها)، أن قيمة الأتاوات تترواح بين ألف ليرة سورية وثلاثة آلاف للشخص الواحد وفقاً لحمل بطاقة الدخول الصادرة عن مجلس محافظة ريف دمشق.
وأضافت أن عناصر الحاجز (خليط من الفرقة الرابعة والمخابرات الجوية)، يفرضون مبلغ ألف ليرة لقاء دخول الشخص حامل بطاقة الدخول، وثلاثة آلاف على من لا يحملها.
وفي تموز الماضي حصر المكتب التنفيذي لمجلس مدينة داريا دخول المدينة بالحصول على بطاقة الدخول التي يتم إصدارها بعد موافقة الجهات الأمنية، لأحياء النكاشات والجمعيات ودوار شريدى، في حين تخضع أجزاء كبيرة من المدينة لقانون إعادة الإعمار رقم 10.
وبينت “صوت العاصمة أن المكتب التنفيذي، أنهى تسليم بطاقة الدخول لقائمة مؤلفة من 14 ألف اسماً، لتضاف إلى 15 ألف اسم آخر.
وفي وقتٍ لاحق، سمح النظام لجميع العائلات التي لديها منازل في المنطقة الممتدة من دوار الباسل وصولا لمفرق معضمية الشام غربي داريا بالدخول لمنازلها بدون الحصول على بطاقة الدخول، بشرط إحضار ما يثبت الملكيات.
وتعد مدينة داريا من أكبر مدن الغوطة الغربية وتبلغ مساحتها “24” كم2، وكانت تضم أكثر من “250” ألف نسمة قبل اندلاع الثورة.
وبدأ حصار داريا في عام 2012 بعد مقتل أكثر من 500 مدني جلهم من النساء و الأطفال ذبحا بـ “السواطير والسكاكين” على يد قوات النظام.
وفي أب 2016 أجبرت فصائل الجيش الحر في داريا على الاتفاق مع النظام للخروج منها باتجاه إدلب ما أدى لإفراغ المدينة بالكامل من أهلها.
ريف دمشق – راديو الكل