غارات روسية تودي بحياة طفلين جنوبي إدلب
قُتل طفلان وأصيب آخرون بجروح، اليوم الخميس، في غارات روسية طالت بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، في خرق مستمر لوقف إطلاق النار المُعلن في شمال غربي سوريا نهاية آب الماضي. بحسب مراسلنا.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب: إن “الطيران الحربي الروسي استهدف بالصواريخ الفراغية كل من بلدة معرة حرمة وقرى حزارين والشيخ مصطفى والدار الكبيرة وسفوهن والمشيرفة جنوبي إدلب. كما طال قصف مدفعي وصاروخي للنظام على كل من قرى وبلدات سحال والزرزور وأم الخلاخيل والتح وتحيتايا والمشيرفة بريف إدلب الجنوبي الشرقي”.
وقُتل أمس الأربعاء، 3 مدنيين من عائلة واحدة، وأصيب آخرين، في القصف الجوي والمدفعي من قبل روسيا والنظام على بلدات عدة من محافظة إدلب.
ووثق فريق منسقو استجابة سوريا، مقتل 50 مدنياً، بينهم 15 طفل، ونزوح نحو 36 ألف آخرين، من شمال غربي سوريا، بسبب قصف النظام وروسيا، منذ الأول وحتى الرابع عشر من تشرين الثاني الحالي.
والثلاثاء الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، مقتل أكثر من ألف شخص، ونزوح ما يزيد عن 400 ألف آخرين، منذ نهاية نيسان الماضي في شمال غربي سوريا، الذي يشهد تصعيداً عسكرياً عنيفاً من النظام مدعوماً بمليشيات إيران والطيران الروسي.
ويتخوف الأهالي من هجوم محتمل على محافظة إدلب على الرغم من خضوعها لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن عنه من قبل روسيا في أواخر آب الماضي.
إدلب – راديو الكل