بشار الأسد يشبّه الولايات المتحدة بالنازية
شن بشار الأسد هجوماً عنيفاً على الولايات المتحدة, على خلفية سيطرتها على حقول النفط شرق الفرات والتي كانت تدر مرابح كبيرة للنظام منذ نحو خمسة عقود دون أن تدخل في موازنة الدولة.
ووصف بشار الأسد في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه مدير تنفيذي لشركة وقال “إنه يقلد النازيين الذين كان دافعهم لغزو الاتحاد السوفيتي هو النفط” بحسب تعبيره.
ولا توجد دراسات علمية دقيقة ومستقلة تماماً عما تملكه سوريا من موارد طاقة ، خصوصاً أنّ نظام الأسد سبق أن أخفى أسماء العديد من حقول النفط خلال السنوات التي سبقت الثورة السورية ، ليكتشف السوريون أن هناك آباراً مختلفة عن التي ذُكرت في الكتب المدرسية والإعلام الرسمي ، عُرفت بعد أن سيطر عليها تنظيم داعش , بين عامي 2014 و2017. بحسب ما أوردته وسائل اعلام من بينها صحيفة الخليج.
وذكر موقع “أويل برايسز” المختص في أخبار النفط والطاقة ومقره بريطانيا أن إجمالي الاحتياطي النفطي في سوريا يقدر بنحو 2.5 مليار برميل، وما لا يقل عن 75% من هذه الاحتياطيات موجودة في الحقول المحيطة بمحافظة دير الزور شرقي سوريا.
وكان النفط السوري يقدر إنتاجه بنحو 380 ألف برميل نفط يومياً قبل اندلاع الحرب، وقدرت ورقة عمل صدرت عن صندوق النقد الدولي عام 2016 أن الإنتاج تراجع إلى 40 ألفاً فقط منذ عام 2011.
وقال الرئيس ترامب : “ليس علينا الدفاع عن الحدود بين تركيا وسوريا، لقد كانوا يتقاتلون لآلاف السنوات، ولكن ما فعلناه نحن هو الاحتفاظ بالنفط”، مضيفاً: “سنقوم بتوزيع النفط، وسنساعد الأكراد وأشخاص آخرين، كما سنساعد أنفسنا إذا كان ذلك مسموحاً”.
موسكو ـ راديو الكل