مدارس في ريف حلب مستمرة بالإضراب حتى دعم معلميها
يواصل معلمو مدارس ريفي حلب الغربي والشمال الغربي إضرابهم عن التعليم، منذ التاسع من الشهر الحالي، مطالبين بدعم العملية التعليمية ورواتب المعلمين.
عمر ليلة نقيب المعلمين في ريف حلب، يوضح لراديو الكل، أنه تم إيقاف رواتب 3500 معلم من قبل المنظمات الداعمة منذ بداية العام الدراسي الحالي 2019 -2020، في 275 مدرسة تضم 90 ألف طالب.
ويضيف أن معلمي حلب طالبوا عبر وقفاتٍ احتجاجية وحملات مناصرة بإعطاء التعليم الأهمية القصوى، وإعادة الاعتبار للمعلم، ودعم قطاع التعليم بشكل كامل، وتأمين جميع مستلزمات التعليم من كتب وقرطاسية، إلا أن أياً من الجهات لم يستجب.
ويؤكد أن الإضراب هو رسالة موجهة لكل مسؤول ومعني في التعليم بجميع المناطق المحررة، منوهاً أن الإضراب مستمر حتى تتحقق مطالب المعلمين ودفع رواتبهم.
من جانبه، يقول بلال خرفان مدير مدرسة المناهل وعضو لجنة تنسيق الإضراب، لراديو الكل، إن “الإضراب هو نهضة نحو مسار صحيح، وليس عملية تخريبية”، واعداً بتعويض الطلاب، بعد تحقيق جميع المطالب.
وعن الإضراب تعلق والدة أحد طلاب ريف حلب لراديو الكل: بأنها تتمنى من الجهات الداعمة والمسؤولة، أن تعيد الدعم للمدارس، خوفاً من تشريد الأطفال وتأسيس جيل جاهل متخلف.
ويقول طلاب من المنطقة، لراديو الكل، إنهم لا يريدون أنّ تغلق المدارس لكنهم بالوقت ذاته يدعون لدعم المعلمين بالرواتب.
وفي أيلول الماضي، وفور توقف منظمة “كومينكس” عن دعم مديريات التربية في إدلب وحماة وحلب، أكد فريق منسقو استجابة سوريا، أنّ ذلك سيؤدي إلى توقف الدراسة أو تعطيلها في أكثر من 840 مدرسةً في شمال غربي سوريا، ما يجعل قرابة 350 ألف طالب تحت خطر التسرّب المدرسي في جميع المراحل الدراسية.
الشمال المحرر – راديو الكل
تقرير: غنى مصطفى – قراءة: ديمه الساعي