الثانوية الصناعية في إدلب تفتح أبوابها من جديد
بعد إغلاق دام 4 سنوات، فتحت الثانوية الصناعية في مدينة إدلب، أبوابها من جديد مع بداية العام الدراسي الحالي، بقرار من مديرية التربية الحرة في المحافظة، بهدف رفد سوق العمل بجيل مهني قادر على التصنيع بكافة المهن والحرف .
ويوضح مدير الثانوية الصناعية نديم برهوم لراديو الكل، أنّ الكادر التدريسي -البالغ عددهم نحو 38 شخصاً من إداريين ومدرسيين وأمين سر- موزعين على الحرف الموجودة بكافة الاختصاصات، ويضيف أنّ عدد الطلاب المسجلين في المدرسة نحو 120 طالباً.
ويُبين البرهوم أنّ المدرسة بحاجة إلى دعم التعليم الفني، ودعم المدرسين بالرواتب، علماً أنّه “تواصل مع الجهات المعنية ولكن دون استجابة”.
ويقول رئيس الدروس الفنية، ومدرس مادة الإلكترون في المدرسة أحمد المعراتي، لراديو الكل، إنّ “الكادر التدريسي يعمل بشكل تطوعي، في ظل غياب المنظمات الداعمة”، ويشير إلى أنّ المدرسة تحتاج إلى الصيانة ومواد للتدفئة.
ويؤكد عبد القادر، الذي يدرس حرفة الكهرباء في الثانوية، لراديو الكل، وجود صعوبات تعرقل التعليم المهني لاسيما المواد اللازمة للتدريبات العملية، داعياً الجهات المعنية إلى تقديم الدعم اللازم.
ويشتكي “قاسم” أحد طلاب المدرسة، الذي يدرس حرفة ميكانيك السيارات، من قلة مواد التدريب والوقود اللازمة لتشغيل المعدات.
وكانت ثانوية الصناعة في مدينة إدلب أغلقت أبوابها منذ عام 2015، بعد أن كانت تابعة لنظام الأسد، لتعود هذا العام وتستقبل طلابها بقرار من “تربية إدلب الحرة”، وإشراف كادر جديد من مهندسين ومختصين، متضمنة حرفتي الكهرباء والميكانيك.
تقرير وقراءة: سارة سعد