جرحى مدنيون في غارات للنظام وروسيا على ريف إدلب
جُرح عدة مدنيين، اليوم الأربعاء، في غارات للنظام وروسيا طالت عدة قرى وبلدات بريفي إدلب الجنوبي والغربي، في خرق مستمر لوقف إطلاق النار المُعلن في شمال غربي سوريا نهاية آب الماضي.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب: إن” 3 مدنيين أصيبوا بجروح، ظهر اليوم، إثر قصف صاروخي لقوات النظام على بلدة بداما غربي إدلب.
وأضاف مراسلنا، أن الطيران الحربي الروسي استهدف بالصواريخ الفراغية كل من قرى شنان وفركيا وسطوح الدير والمشيرفة جنوبي إدلب، كما استهداف طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة كل من أطراف كفرنبل وكرسعة معرة حرمة كفرسجنة أطراف معرة الصين جنوبي إدلب، من دون تسجيل إصابات بشرية.
من جانبه، قال عبد الرحمن الأمين مدير المكتب الإغاثي بالمجلس المحلي في قرية شنان، لراديو الكل، إن حجم الدمار كبير في القرية بسبب قصف النظام وروسيا على منازل المدنيين. مشيراً إلى أن الأهالي ينزحون إلى المناطق الآمنة نوعاً ما بسبب كثافة القصف.
وقُتل أمس الثلاثاء 11 مدنياً بينهم عنصر من الدفاع المدني وامرأتان، وأصيب آخرين ، في القصف الجوي والمدفعي من قبل روسيا والنظام على بلدات عدة من محافظة إدلب.
وأعلنت الأمم المتحدة، مقتل أكثر من ألف شخص، ونزوح ما يزيد عن 400 ألف آخرين، منذ نهاية نيسان الماضي في شمال غربي سوريا، الذي يشهد تصعيداً عسكرياً عنيفاً من النظام مدعوماً بمليشيات إيران والطيران الروسي
وحمّلت المفوضةُ السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة في وقت سابق، ميشيل باشليه، نظام الأسد وداعميه مسؤولية القتلى المدنيين في محافظة إدلب، التي تتعرض لحملة عسكرية بدعم من روسيا منذ شباط الماضي.
ومنذ ما يزيد عن الأسبوعين كثفت روسيا والنظام القصف على ريفي إدلب الجنوبي والغربي، ما أدى لمقتل عشرات المدنيين ونزوح الألاف، إضافة إلى دمار كبير بالمرافق الحيوية والمباني السكنية.
إدلب – راديو الكل