نازحون منسيون بين أشجار الزيتون والحجارة في مخيم كوارو غرب ادلب
لم تفلح المناشدات التي أطلقها النازحون في مخيم كوارو غربي مدينة إدلب والذي تقطنه خمسون عائلة نازحة من ريف حماة منذ خمسة أشهر، بالحصول على مساعدات مع اقتراب فصل الشتاء.
ويحتاج سكان المخيم للعوازل ومواد التدفئة والمواد الغذائية، إضافة إلى انتشار الأمراض بين أطفالهم الأطفال بسبب سوء الخدمات، مناشدين بتقديم المساعدات.
ويقول النازح عدنان الفجر لراديو الكل، إن النازحين لم يحصلوا على أي مساعدات منذ وصولهم للمخيم قبل نحو خمسة أشهر، مؤكداً أن الخيام غير معزولة وأقيمت فوق الأرض مباشرة دون أي رفع أو بناء مصاطب اسمنتية.
من جهتها أكدت النازحة شعيلة الجدوع لراديو الكل، أن المخيم محروم من كل شي ويحتاج لمساعدات شتوية عاجلة من خيام ومدافئ وأغطية.
ويوضح مسؤول التواصل في المخيم مصطفى حقي لراديو الكل حاجة المخيم إلى الخيام وكتل حمامات ومدرسة وخزانات للمياه ولدعم إغاثي بالخبز وسلال الإغاثة والنظافة، مؤكداً تواصلهم مع كافة المنظمات دون تلقي أية استجابة.
انتشرت عشرات المخيمات العشوائية في ريفي إدلب الغربي والشمالي بعد نزوح ما يزيد على مليون شخص من ريفي حماة الشمالي والغربي وريف إدلب الجنوبي بحسب إحصاءات فريق منسقو استجابة سوريا، جراء حملة قوات النظام وروسيا الأخيرة، في ظل عجز المخيمات المخدمة عن استقبال الأعداد المتزايدة من النازحين.
إدلب ـ راديو الكل
تقرير :أحمد محمد ـ قراءة:عبدو الأحمد