غارة إسرائيلية تستهدف مبناً لقيادي فلسطيني بدمشق
ذكرت وكالة “سانا” التابعة للنظام أن شخصين قتلا وأصيب ستة آخرون في حصيلة أولية جراء هجوم وصفته بالـ “معادٍ” استهدف بناءً في المزة الغربية بالقرب من السفارة اللبنانية بدمشق.
وأضافت سانا، أن الدفاعات الجوية “تصدت لهدف معادٍ في سماء داريا إلى الجنوب من المزة”,
من جانبها قالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، إن غارةً إسرائيلية استهدفت منزل القيادي في الحركة أكرم العجوري في دمشق منتصف الليل، ما أدى لمقتل ابنه.
في غضون ذلك، أعلنت الجهاد الإسلامي مقتل القيادي فيها بهاء أبو العطا وزوجته جراء استهداف إسرائيل متزامن لمنزله في غزة.
وتضم العاصمة السورية دمشق عدة مكاتب للفصائل الفلسطينية متوزعة على مناطق عدة منها.
المحلل الاستراتيجي، اللواء محمود علي قال لراديو الكل، إن النظام مستعد لتقديم كل التسهيلات لكل الأطراف التي تقف بجانبه وتعمل بأمره، لكنه لا يستقبل أي جهات تقف ضده.
وأضاف علي، أن الغارة الإسرائيلية في دمشق لن تكون الأخيرة، ورأى أن اسرائيل مستمرة بعمليات الاغتيال سواء داخل الأراضي الفلسطينية أو خارجها.
وأكد علي أن نظام الأسد سيكتفي بالقول إنه “سيرد بالوقت والمكان المناسب”.
وتكرر إسرائيل قصفها لمواقع عدة في سوريا وتستهدف أيضاً مواقع للنظام والميليسشيات الإيرانية الموالية له، منها استهداف الطيران الإسرائيلي مواقع إيرانية في بلدة عقربا قرب العاصمة دمشق نهاية آب الماضي.
دمشق -راديو الكل