“الجيش الوطني” يصل لمشارف تل تمر التي يسيطر عليها النظام والوحدات الكردية
أعلن الجيش الوطني السوري، اليوم الثلاثاء، أن قواته المشاركة في عملية نبع السلام شرق الفرات إلى جانب الجيش التركي، وصلت إلى مشارف بلدة تل تمر بريف الحسكة الغربي التي يسيطر عليها النظام والوحدات الكردية.
ونشر الجيش الوطني عبر معرفاته الرسمية، صوراً تظهر عدة سياراتٍ عسكرية تابعة له قال إنها على مشارف بلدة تل تمر.
وتقع بلدة تل تمر الاستراتيجية على الطريق الدولي “M4” الذي يمر من محافظة الحسكة باتجاه حلب ثم دمشق، وتسيطر عليها الوحدات الكردية وقوات النظام.
وقبل يومين أعلن الجيش الوطني السوري أن قواته “تستمر بمتابعة أعمالها القتالية ضمن عملية “نبع السلام” والهادفة للسيطرة على المناطق من الوحدات الكردية التي لم تلتزم بالاتفاقية التركية –الروسية”.
وأكد الناطق العسكري باسم الجيش الوطني الرائد، يوسف حمود، لراديو الكل يومها، أن “استمرار الجيش الوطني بالعمليات القتالية ضمن نبع السلام، جاء بعد عدم التزام الوحدات الكردية مدعومة بقوات النظام بالاتفاق الموقع بين الطرفين التركي والروسي”.
ودخلت قوات النظام، في الأسابيع الماضية، إلى مناطق مختلفة شرق الفرات منها عين عيسى وتل تمر إضافةً إلى مناطق م على الشريط الحدودي مع تركيا.
وفي 22 تشرين أول الماضي، توصلت أنقرة وموسكو في مدينة سوتشي، إلى اتفاق يقضي بخروج الوحدات الكردية وأسلحتهم حتى عمق 30 كم من الحدود “السورية – التركية”، ومغادرة مدينتي منبج وتل رفعت، وذلك خلال 150 ساعة، وجاء هذا الاتفاق في أعقاب اتفاق “تركي – أمريكي” حول شمال سوريا أيضاً.
وقبل أيام، نفى أردوغان، انسحاب الوحدات الكردية بشكل كامل من داخل المنطقة الآمنة التي أُنشأت عقب عملية نبع السلام، على عكس ما ذكرت الخارجية الروسية، بأنه تم سحب التشكيلات الكردية حتى عمق 30 كم في المنطقة الآمنة.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيسان التركي والأمريكي دونالد ترامب، في واشنطن غداً لبحث عدة قضايا، من بينها سوريا.
شرق الفرات -راديو الكل