ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية
للاستماع
استئجار روسيا طويل الأمد لقاعدة أخرى في سوريا يخدم “مصالحها الجيوسياسية المستقبلية في الشرق الأوسط كما يقول المعلّق العسكري جيم دبليو دين لصحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا”، وفي العربي الجديد كتبت فاطمة ياسين مقالاً تحت عنوان: “لبنان.. ساحة مفتوحة” ومن جانبه نشر موقع المدن تقريراً تحت عنوان: ” درعا:”داعش” ينهي المقاومة الشعبية برعاية الجوية”
تحت عنوان : “قاعدة عسكرية روسية ثالثة في الطريق إلى سوريا” كتب فلاديمير موخين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”: أفادت وسائل الإعلام باحتمال قيام روسيا باستئجار مطار القامشلي الذي يقع على بعد بضعة كيلومترات من الحدود مع تركيا، لمدة 49 عاماً، وقيل إنَّ موسكو تجري محادثات مع دمشق بهذا الشأن.
ونقل الكاتب عن المعلّق العسكري جيم دبليو دين قوله إنّ استئجار روسيا طويل الأمد لقاعدة أخرى في سوريا يخدم “مصالحها الجيوسياسية المستقبلية في الشرق الأوسط”.
وأضاف.. إنّ الوجود العسكري الروسي الدائم في القامشلي والسيطرة على المطار فيها، سيساعد أولاً نظام الأسد بدعم روسي، في السيطرة على المنطقة والتسوية بين قيادة الأكراد والنظام، وثانياً لن تسمح موسكو، بعد تعزيز وجودها في المدينة للأمريكيين أو الأتراك بالدخول إليها.
وفي العربي الجديد كتبت فاطمة ياسين تحت عنوان: “لبنان.. ساحة مفتوحة”، لبنان ساحة المنازلات التي شهدت حروباً بالوكالة عن سورية والسعودية وإيران والولايات المتحدة، وحتى إسرائيل، وهو ما زال يثير شهية المتحاربين، ولكن كل اللاعبين في وضع مترقب تحسباً للخطوة التالية، باعتبار أن هناك عاملاً مهماً دخل معادلة التغيير، هو الجمهور اللبناني برمته.
وأضافت أنّ نحو مليون شخص يشاركون في التظاهرات ويشكلون حوالي ربع سكان لبنان، ولكن الأمر لن يطول كثيراً، فالحالة اللبنانية المرتبطة بقوة بالوضع الطائفي قابلة للتغير بسهولة، والمناخ العام في المنطقة مقلق، وقد ينذر باتجاه نحو الانحدار، فالحرب في سورية لم تنته، ومشاركة حزب الله فيها كانت مؤثرة، وتركيبته المعروفة موجودة بثقل كامل على الساحة اللبنانية، وقد حاول مناصروه التأثير على الشارع بتدخل عنيف ضد المتظاهرين، شاهدنا صوراً مؤسفة له، كما أنّ التوتر في الخليج يضفي ظلالاً طائفية على لبنان، والوجود الإيراني قوي، ومتمثل بحزب الله، ولكن التحول إلى التكتل الطائفي ليس هو السيناريو الوحيد، بل هناك سيناريوهات أخرى أكثر ترجيحاً.
ونشر موقع المدن تقريراً تحت عنوان: ” درعا: “داعش” ينهي المقاومة الشعبية برعاية الجوية” تبنى تنظيم داعش تفجير حافلة لقوات النظام بالقرب من بلدة رخم في ريف درعا الشرقي، وهي العملية الثالثة التي يتبناها التنظيم في المحافظة منذ اتفاق “التسوية”
ويهدف التنظيم من تبني هذه العمليات إلى تثبيت وجوده في المنطقة، ونفي صفة المقاومة الشعبية عن مثل هذه العمليات، وهو ما يسعى إليه النظام لتبرير تجاوزاته المتكررة في المنطقة، بحجة وجود “داعش” فيها.
تبني التنظيم لمثل هذه العمليات يُبرىء النظام أيضاً من وقوفه وراء عمليات الاغتيال التي تشهدها المنطقة منذ سيطرة النظام عليها، والتي تجاوزت أكثر من 200 عملية منذ تموز/يوليو 2018 منها أكثر من 20 عملية خلال تشرين أول/أكتوبر.
واستهدفت عمليات الاغتيال في معظمها أبناء المحافظة من عناصر “التسويات” في عملية ممنهجة للتخلص منهم، وفتح الطريق واسعاً أمام أجهزة النظام الأمنية، التي ما زالت تحاول بسط سيطرتها بشكل كامل على المنطقة.
عواصم ـ راديو الكل