مناشدات لدعم مدارس نازحي ريف حماة بمخيمات إدلب
تفتقد الخيام المدرسية شمالي إدلب التي افتتحتها مديرية تربية حماة الحرة للطلاب النازحين من ريفي المحافظة الغربي والشمالي، تفتقد للكثير من مستلزمات التعليم مثل الكتب والقرطاسية.
وأوضح مدير المجمع التعليمي بريف حماه الغربي، خالد الفارس، لراديو الكل، أن “التربية الحرة” افتتحت خياماً مدرسية عدة في المخيمات التي لجأ إليها النازحون خلال الأشهر الماضية بسبب حملة القصف للنظام وروسيا، لتعليم الطلاب.
وأضاف الفارس، أن جميع هذه المدارس تعمل تطوعاً بدون أي دعم، مؤكداً الحاجة للكتب والقرطاسية ورواتب المعلمين لكي يستمر العمل، مشيراً إلى أن المدارس تحتاج أيضاً كلفاً تشغيلية ومقاعد وألواح ومحروقات.
إلى ذلك، تحدث الفارس عن افتتاح عدة مدارس بالريف الغربي لحماة بالمناطق الآمنة نسبياً وبين أنها تعاني المشاكل ذاتها.
وفي أيلول الماضي، وفور توقف منظمة “كومينكس” عن دعم مدارس إدلب وحماة وحلب، أكد فريق منسقو استجابة سوريا من أنّ ذلك سيؤدي إلى توقف الدراسة أو تعطيلها في أكثر من 840 مدرسةً في شمال غربي سوريا تتبع للمديريات الثلاث، ما يجعل قرابة 350 ألف طالب تحت خطر التسرّب المدرسي في جميع المراحل الدراسية.
وترك معظم أهالي ريف حماة الشمالي وقسم كبير من أهالي الريف الغربي منازلهم، بالأشهر الماضية بسبب قصف النظام والروس على شمال غربي سوريا والذي شرد نحو مليون شخص.
ولجأ النازحون إلى مناطق عدة آمنة نسبيا شمالي إدلب والحدود السورية التركية وأقاموا في مخيماتٍ تفتقد أدنى مقومات الحياة.
إدلب – راديو الكل