مدارس في آفس شرقي إدلب تنضم إلى إضراب معلمين بريف حلب
انضمت ثلاث مدارس في بلدة آفس بريف إدلب الشرقي، إلى إضراب معلمي ريفي حلب الغربي والشمالي الغربي -الذي دخل يومه الثالث- وأغلقت أبوابها حتى تحقيق المطالب بدعم قطاع التعليم ورواتب المعلمين.
وأكد رئيس لجنة المتابعة والتنسيق في مدارس آفس، أنس محمد الحسن، لراديو الكل، أن معلمي المدرسة الثانوية والحسن والحسن البصري (حلقة ثانية)، بدؤوا إضرابهم يوم أمس، بسبب عدم وجود أي رواتب أو كفالات.
وأضاف الحسن، أن المدارس الثلاث تضم نحو 900 طالب وطالبة في عدة مراحل دراسية، مشيراً إلى أن الإضراب مستمر حتى تحقيق دعم المعلمين، مبيناً أن المعلمين غير قادرين على إكمال التدريس بدون رواتب.
كما حذر من “كارثة” قد تلحق هؤلاء الطلاب حال استمرار إغلاق المدارس، داعياً إلى تقديم الدعم.
وتعد مشكلة انقطاع الدعم عن المعلمين من أبرز المشاكل التي تواجه قطاع التعليم في الشمال السوري المحرر.
وكان معلمو مدارس ريفي حلب الغربي والشمالي الغربي بدأو السبت الماضي إضرابهم عن التعليم للمطالبة بدعم قطاع التعليم ورواتب المعلمين في المنطقة كاملةً، وذلك استجابةً لدعوة لجنة المعلمين والمعلمات الأحرار في الشمال السوري لتنفيذ إضراب مفتوح عن التعليم.
وأفادت مراسلة راديو الكل في حلب، أن مدارس حريتان وعندان وكفرحمرة وحيان ومعارة وياقد العدس ودارة عزة أغلقت أبوابها السبت، بسبب إضراب المعلمين فيها.
وأضافت مراسلتنا، أن الإضراب سيكون على مراحل، بحيث تستمر المرحلة الأولى ثلاثة أيام، تنتهي بتحقيق المطالب، وتمدد ثلاثة أيام أخرى وتتحول إلى إضراب مفتوح حال عدم تحقيق المطالب، موضحة أن الإضراب سيشمل نحو 25 مدرسة غربي وشمال غربي حلب، و200 مدرسة بالشمال المحرر.
وفي أيلول الماضي، وفور توقف منظمة “كومينكس” عن الدعم، أكد فريق منسقو استجابة سوريا من أنّ توقّف الدعم الماليّ عن مديريات التربية في إدلب وحماة وحلب، سيؤدي إلى توقف الدراسة أو تعطيلها في أكثر من 840 مدرسةً في شمال غربي سوريا تتبع للمديريات الثلاث، ما يجعل قرابة 350 ألف طالب تحت خطر التسرّب المدرسي في جميع المراحل الدراسية.
إدلب – راديو الكل