“مجلس جسر الشغور” يعلن نزوح أكثر من 50 ألف نسمة من المدينة
أعلن مجلس مدينة جسر الشغور غربي إدلب، نزوح أكثر من 50 ألف نسمة من المدينة بسبب قصف طائرات النظام وروسيا، وتدمير ممتلكات مدنيين ومرافق خدمية خلال حملة التصعيد الأخيرة، في خرقٍ مستمر لوقف إطلاق النار المعلن في شمال غربي سوريا نهاية آب الماضي.
وقال المجلس، في بيان، أمس السبت، إن “طائرات النظام وروسيا دمرت مئات المنازل وأكثر من 15 مدرسة وعدة مراكز صحية، فضلاً عن تدمير دور العبادة (مساجد وكنائس) وحدائق عامة وملاعب لكرة القدم وأسواق تجارية في جسر الشغور”.
وناشد مجلس المدينة المنظمات والهيئات الحقوقية والإنسانية للتدخل ووقف آلة القتل والتدمير، كما طالب بحماية المدنيين وممتلكاتهم.
وكان مركز جسر الشغور الإعلامي، الذي يضم مجموعة من الناشطين في المنطقة، أطلق وسمَ “قيامة جسر الشغور” لتسليط الضوء على واقع المدينة وريفها في ظل القصف المتواصل و الذي شرد آلاف المدنيين من منازلهم.
وقُتل خلال أسبوع في مدينة جسر الشغور وريفها 5 مدنيين بينهم طفلين وإصابة أكثر من 30 آخرين في قصف النظام وروسيا على المدينة.
وتكمن أهمية المدينة بالنسبة لفصائل المعارضة بكونها الخط الدفاعي الأول عن محافظة إدلب من الجهة الغربية، وبوابة الوصول إلى ريف اللاذقية الشمالي، إضافةً إلى موقعها الاستراتيجي على طريق حلب- اللاذقية الدولي.
ويتزامن قصف جسر الشغور مع استماتة النظام ومليشياته للتقدم والسيطرة على تلال الكبينة الاستراتيجية القريبة بريف اللاذقية الشمالي، إلى أن فصائل المعارضة تفشل محاولات التقدم المستمرة للنظام.
إدلب – راديو الكل