مقتل عنصر للنظام بعبوة ناسفة استهدفت حاجزاً في كفربطنا
قُتِلَ عنصر وأصيب آخرون من قوات النظام، مساء السبت، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت أحد الحواجز في مدينة كفربطنا بغوطة دمشق الشرقية، وتبنت مجموعة تطلق على نفسها “سرايا قاسيون” هذا الهجوم.
وقال مركز الغوطة الإعلامي، في قناته على التلغرام، إن عنصراً للنظام قتل على الأقل وجرح آخرون، جراء الانفجار الذي وقع عند قوس “سقبا – كفربطنا” على حاجز للأمن العسكري.
وأضاف المركز، الذي ينقل أخبار ريف دمشق، أن قوات النظام أغلقت جميع الطرقات المؤدية إلى المكان باستثناء مرور السيارات العسكرية وسيارات الإسعاف، وأُغلقت جميع المحال التجارية في المنطقة المحيطة والتزم جميع المدنيون منازلهم وسط حالة من الهلع والخوف.
وتبنت مجموعة تطلق على نفسها “سرايا قاسيون” العملية في بيانٍ نشرته على قناتها في “تيلغرام”، وقالت إنه رد على ممارسات النظام بحق نساء الغوطة.
و”سرايا قاسيون” تشكيل يتبنى بين الحين والآخر عمليات ضد النظام في مدينة دمشق وريفها.
وقبل أيام وثق مركز الغوطة الإعلامي 8 حالات لنساء تعرضن للاغتصاب أو للتحرش الجنسي بعد اختطافهن أو احتجازهن من قبل حواجز النظام خلال شهري آب وأيلول الماضيين.
وأوضح المركز أن الحالات التي تم توثيقها، 3 منها في حرستا، و 4 في دوما، وحالة واحدة في مسرابا، حيث أرجعت “سرايا قاسيون” عملية أمس كرد على هذه الممارسات.
وكانت قوات النظام مدعومة بالمليشيات الإيرانية والطائرات الروسية، شنت في شباط من العام الماضي، حملة عسكرية عنيفة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية إلى أن سيطرت عليها في شهر نيسان من العام ذاته بفرض اتفاق “التسوية” وتهجير أكثر من 60 ألف شخص للشمال السوري.
ريف دمشق – راديو الكل