جيفري يُطمئن المعارضة إلى بحث السلال المجاورة لسلة الدستور
بُعيد انتهاء اجتماعات لجنة صياغة الدستور في جولتها الأولى في جنيف التقى المبعوث الأمريكي جيمس جيفري بوفد من هيئة التفاوض وتم بحث الدخول في السلال الأخرى المجاورة للسلة الدستورية بحسب القرار الأممي 2254.
أسفرت جلسات اللجنة الدستورية التي اختتمت أعمالها أمس عن تحديد موعد لجولة ثانية في حين بدا واضحاً عدم تقاطع التفاؤل الذي أبداه المبعوث الأممي غير بيدرسون الذي أساسه هو انعقاد الاجتماع بحد ذاته، ولقاء الأطراف، مع رؤية الأطراف الأخرى بحيث ركز أحمد الكزبري رئيس وفد النظام في مؤتمره الصحفي على أنّ أيّ اتفاق يجب أن يبدأ بسيادة سوريا في حين ركز نظيره في المعارضة هادي البحرة على أنّ الدستور لا يمكن إلا أن يُخط بيد سورية
وقال الدكتور يحيى العريضي الناطق الرسمي باسم هيئة التفاوض السورية أنّ المعارضة ملتزمة بالحل السياسي، وأحد البوابات لهذا الحل هو اللجنة الدستورية.
وكشف الدكتور العريضي عن أنّ هيئة التفاوض عقدت اليوم اجتماعاً مع المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري ومبعوث وزارة الخارجية الأمريكية جويل ريبون، وتمّ التشديد على الالتفات الى سلال أخرى بموجب القرار 2254 .
وقال الباحث والمحلل السياسي جودت الجيران
ورأى المحلل السياسي حسن النيفي أنّ اللجنة الدستورية لا تُصب في مصلحة القضية السورية.
وعلى الرغم من أنّ القرار 2254 يتحدث عن دستور جديد وليس عن مناقشة الدستور الجديد، إلا أنّ المبعوث الأممي أكد أنّ اجتماعات اللجنة الدستورية محورها صياغة دستور ولا فرق إن كانت تناقش الدستور الحالي أو تقوم بصياغة دستور جديد، وأنّ اللجنة هي خطوة على طريق الحل السياسي وليست الحل السياسي بحد ذاته.
راديو الكل ـ تقرير فؤاد عزام