فلاحون في الرقة يعانون من صعوبة تجفيف الذرة الصفراء
يعاني فلاحون في الرقة من انعدام وسائل تجفيف الذرة الصفراء، وقلة الدعم المقدم لهم من لجنة الزراعة في مجلس الرقة المدني، ونضوب قطاعات الاستهلاك، ما دفع الكثير منهم لتحويل منتوج هذا المحصول إلى أعلاف للماشية.
ويقول المزارع، أبو خالد، من ريف الرقة الشمالي، لراديو الكل: إن “موسم حصاد الذرة الصفراء جيد، ولكن نعاني من عملية التجفيف، إذ نلجأ إلى استخدام الطرق المعبدة في تجفيفها”.
من جانبه، المزارع أبوعطا الله، من مدينة السلحبية غربي الرقة، يقول لراديو الكل: “إننا نعاني كفلاحين من عملية تجفيف الذرة الصفراء مستخدمين الطرقات في ذلك، إذ تحتاج إلى حراسة خوفاً من السيارات العابرة من جهة ومن هطول الأمطار عليها من جهة أخرى”.
ويبين المزارع، خليفة الريدة، الذي يمتلك 40 دونم من الذرة الصفراء، أنهم تواصلوا مع الجهات المسؤولة عن تقديم الدعم ولكن دون استجابة، موضحاً أن خسارته العام الماضي بلغت نحو 12 طن جراء هطول الأمطار أثناء تجفيفها على الطرقات.
ويأمل فلاحو الرقة في بيع مواسمهم من الذرة الصفراء إلى معامل الزيت أو تصديرها إلى مناطق أخرى، لكن سوء عملية التجفيف تجعل غالبية مواسمهم علفاً للأغنام أن سلِم من اللصوص أو التلف.
وتمتلك محافظة الرقة مجففاً واحد بمساحة 30 دونم شمال مركز مدينة الرقة، لكن آلياته ومعداته سُرقت منذ عام 2013. ويتراوح موسم الذرة الصفراء في عموم المحافظة هذا العام بين 300 و500 كغ للدونم الواحد.