أهالٍ بالرقة يطالبون بتأمين احتياجاتهم الكاملة من الخبز
بات تأمين الخبز ضمن قائمة الصعوبات التي يعاني منها سكان مدينة الرقة، وسط زيادة الطلب عليه وعدم كفاية إمدادت الطحين لسد احتياج الأهالي والنازحين في المدينة.
وتشهد أفران الخبز في الرقة ازدحاماً شديداً وصعوبةً في الحصول على الخبز، وسط حالة غضب من قبل الأهالي، بسبب قلة الطحين الذي يتم توزيعه على المخابز من قبل مجلس الرقة المدني التابع لقوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.
ويؤكد عدد من الأهالي في مدينة الرقة، لراديو الكل، اضطرارهم الوقوف لساعات طويلة أمام الأفران لشراء الخبز، مع عدم حصولهم على الكمية الكافية.
ويقول حسين عبد العزيز الحسين من حي الرميلة، إنّ كمية الخبز التي تنتجها الأفران لا تكفي، موضحاً أنّه يقف من الساعة الثالثة صباحاً أمام فرن الحي ليستطيع شراء احتياجات عائلته من الخبز.
من جهته يرى أبو محمد أحد أبناء حي المشلب، أنّ ازدياد عدد السكان وقلة كمية الطحين أهم أسباب أزمة الخبز الحالية، وطالب بتوفير كميات أكبر من الطحين لتلبي احتياجات سكان المدينة والنازحين إليها.
بدوره، يوضح عبد الله صاحب فرن الدلوم في حي الرميلة، لراديو الكل، أنّ كمية الطحين التي تصل الفرن يومياً تبلغ 1585 كيلوغراماً وهي قليلة لأنّ الفرن يغطي أحياء الرميلة والفلوجة والمشلب.
ويضيف أنّ الطلب ازداد على الخبز مع ارتفاع أعداد النازحين في المدينة، مؤكداً أنّ الأفران قادرة على تغطية احتياجات السكان في حال تم زيادة مخصصاتها من الطحين.
وتشهد مدينة الرقة التي سيطرت عليها الوحدات الكردية عام 2017 بعد معارك مع داعش، ضعفاً في الخدمات الأساسية، وتردياً في الأوضاع الاقتصادية، في وقت لايزال الركام يغطي مساحات كبيرة من المدينة.
الرقة ـ راديو الكل
تقرير: حسام الهادي – قراءة: محمود الطيب